“السيسي”: عدم ردنا على الإساءات التركية أبلغ رد

الثلاثاء, 28 أكتوبر 2014, 6:52

رادار نيوز – شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إن مصر لها فلسفتها الخاصة إزاء التعاطي مع كافة القضايا المهمة والحيوية في المنطقة وخاصة تلك المتعلقة بمواجهة تنظيم «داعش» في كل من العراق وسوريا، وهي فلسفة قائمة على حماية الدول ذاتها وصون حقوق شعوبها دون محاباة لنظام أو معاداة لأتباع مذهب أو عرق أو طائفة بعينها في أي من الشعوب العربية.

مضيفا في الجزء الثاني من حواره مع صحيفة “عكاظ” السعودية، مصر أبعد نظرا وأكبر قدرا من أن تقع في شرك كهذا، لا طائل من ورائه سوى تأجيج الصراعات وتكون الشعوب هي الخاسر الأكبر، ويمنح هذا الموقف لمصر مصداقية أكبر وقبولا أعلى من أي أطراف أخرى ترتبط بمصالح ضيقة من نظام حاكم أو أتباع مذهب أو عرق بعينه في أي شعب عربي، وأؤكد أن موقف مصر إزاء سوريا والعراق واليمن، موقف واضح يستهدف الحفاظ على السلامة الإقليمية لهذه الدول ووحدة شعوبها وصون مقدراتها، والعمل على إيجاد حلول سياسية لتلك الأزمات.

وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات المصرية – التركية، أكد الرئيس على إن هناك خطوة يتعين توافرها أولا قبل الحديث عن جهود أو مساع لتقريب وجهات النظر، ألا وهي توافر الإرادة السياسية لدى الأطراف التي تحدثت عنها لإزالة التوتر وإعادة العلاقات مع مصر إلى طبيعتها.. هل تتوافر تلك الإرادة أولا؟ وإذا قيل إنها متوافرة، فهل هناك خطوات عملية وكافية تدلل على توافرها وصدقها؟ دعنا نطرح هذا السؤال ونترك الحكم للقراء.. إن عدم رد مصر على الإساءات التي توجه إليها يُعد أبلغ رد في حد ذاته.

إضغط هنا
Previous Story

رهينة بريطاني يؤكد في تسجيل مصور لداعش أن التنظيم يسيطر على كوباني بالكامل

Next Story

بيروت “التحكم المروري”: حركة المرور كثيفة من الصالومي في اتجاه الحايك وصولاً الى جسر الواطي

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop