رادار نيوز – وقع الشاعر الدكتور فوزي يمين كتابه الجديد “كلاسيك” خلال أمسية شعرية في سيدني دعا اليها “أصدقاء فوزي يمين”، في قاعة كاتدرائية سيدة لبنان هاريس.
حضر الأمسية عدد كبير من محبي الكلمة ومتذوقي الشعر والإعلاميين والكتاب والشعراء والأصدقاء والأقرباء. وقدم أسعد بركات الشاعر يمين بكلمة أدبية انطلاقا من صداقتهما “التي تعود الى أيام الدراسة”.
ثم كانت كلمة للشاعر الضيف حيا فيها الحضور والجالية في سيدني وكل أوستراليا كما شكر “كل وسائل الإعلام التي أستضافته وكل من ساهم في اعداد الأمسية”، موجها تحية لهم “من اهدن، حيث يسكب الخريف الآن نبيذه عليها بلا حساب”.
وعلى مدى ساعة ألقى الشاعر يمين قصائد متنوعة بين الموزون والنثري مخصصا سيدني بكلمة عبرت عن اعجابه “بالمدينة الأوسترالية المتألقة”. ومما جاء فيها: “يوجعني قلبي.. ولا أدري ان كان من سيدني أم من لبنان.. حتى أدركت بأن المنفى في المنفى أحلى من المنفى في الأوطان”.
ورافق يمين عزف للعواد العراقي أحمد جميل وقد ختم بقصيدة بعنوان “انا المنتحر أدناه”.
في الختام، وقع الشاعر يمين كتابه وقطع قالب الحلوى الذي أعدته للمناسبة لجنة الأصدقاء.