الشاعر وائل كرامه يردّ على فيصل القاسم…

السبت, 27 سبتمبر 2014, 21:28

رادار نيوز – حق الرد من الشاعر الدكتور وائل كرامه كرامه الى فيصل القاسم: إعتذر وأصمت هو ملك الصحافة الصفراء، صحافة الصراخ والإعلام المرئي الذي يسعى الى خلق حلبة للشتائم والسُباب وأحياناً الضرب والإشتباكات اليدوية أمام الشاشة تحت غطاء ” الرأي الآخر ” وكل ذلك في سبيل لفت الأنظار والتشويق الرخيص لجذب أكبر عدد من المشاهدين يعني أكبر كمية من المال “النظيف” :

إنه فيصل القاسم، الموظف في محطة الجزيرة الفضائية، البطل الأصفر دون منازع. تفاجأتُ اليوم بما قرأتهُ بطريقةٍ غير مباشرة على صفحته الرسمية من إنتقاد لاذع وساخر ومنحدر للجيش اللبناني الوطني، وهو لطالما إدعى المصداقية الصحفية والمهنية والموضوعية في طرح أفكاره ؛لكنها تبيَّنت مع الوقت أنها شعارات رنانة لمضامين فارغة.

يا فيصل، الجيش اللبناني أشرف جيوش المنطقة والعالم … ولأننا لم نتعلّم في مدرستهِ غير الأدب واللياقة والوطنية ومقاومة المعتدي.

نقول لكَ إعتذر من كل اللبنانيين ومن مؤسستهم العسكرية العزيزة التي سطّرت ملاحم البطولة في مواجهة العدو الصهيوني في الجنوب والإرهاب المتنقل في لبنان من نهر البارد الى الحدود…

كلامُكَ ان إنجازات الجيش اللبناني تتلخَّص في تصوير الفيديو كليبات مع المطربين وحرق خِيم اللاجئين السوريين في عرسال هو محض إفتراء وأسلوب رخيص في تزوير الحقائق والقفز فوق الإنجازات. الجيش اللبناني تاريخ حافل بالأمجاد، ويشهد له التاريخ، فعليكَ يا ” متعلّم ويا متربّي ” ان تحيّ رجاله اولئك الذين سقط منهم مئات الشهداء دفاعاً عن كل عربي من المحيط الى الخليج. فيصل القاسم ، الجيش اللبناني أشرف الناس، لا يغرنّكَ كثرة اللايكات لأسلوبك الساخر في إنتقاد أشرف جيش في العالم…

اللبنانيون جميعاً مستاؤون مما إقترفت بحقهم وبحق مؤسستهم العسكرية ، فسارع الى تصحيح هذا الخطأ الجسيم الذي قمت به عن قصد او عن جهل…

اللبنانيون لن يغفروا لك وكلامك لن يمرّ… الكلام بحق الأشراف يذمّ صاحبه… أنصحكَ فيصل القاسم ، إعتذر ثم أصمت !

وائل كرامه كرامه

27/09/2014

إضغط هنا
Previous Story

الغزال: ورش بلدية طرابلس تستعد للعاصفة تحسباً لأي طارىء

Next Story

أجندة الأحد 28 ايلول 2014

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop