الشيوعي حلبا احتفل بذكرى تأسيسه: لتعزيز الديموقراطية ولنضال منحاز الى الفئات الشعبية

الإثنين, 31 أكتوبر 2016, 14:22

رادار نيوز – احتفلت منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في حلبا بالذكرى ال92 لتأسيسه، في دارة الدكتور غسان الاشقر في حلبا. حضر الحفل لفيف من اهالي حلبا تقدمهم الرئيس السابق للمجلس البلدي سعيد الحلبي وأحمد شريف الحلبي، الدكتور فرج زخور، رشاد حمود ومختار حلبا مروان منصور. كما حضر الحفل سيكريتير الحزب في عكار سعدالله سابا واعضاء اللجنة المنطقية في الشيخ محمد والشيخ طابا، اضافة الى هيئات تربوية وثقافية واجتماعية.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني ونشيد الحزب، ثم قدم مسؤول العمل الشبابي في المنظمة غياث صبحي مسؤول الحزب في حلبا غسان منصور الذي قال: هذا البيت شاهد على تاريخ عريق لحزبنا وشعبنا فيه نشأ قادة كبار بصماتهم مزروعة في قلوب المناضلين على امتداد الوطن، وفي الخارج وعلى أسوار هذا البيت لوحة رخامية كتبها البطل وائل نعيم بأحرف من نور. ليعطي هذا المكان بعدا حقيقيا للمقاومة الوطنية الملتصقة دوما بالتغيير الديمقراطي. لهذا نحن هنا في عيد التأسيس”.

تابع “إثنان وتسعون عاما مضت على تأسيس الحزب الشيوعي اللبناني، هذا الحزب العريق في تاريخه ونضاله والوفي لشعبه وشهدائه يزداد شبابا وحيوية. مناضلون ومثقفون وعمال وشباب انتفضوا ضد الظلم والقهر والفقر. لم تمنعهم حدود ولا مناطق ولا طوائف، حملوا شعار التحرير والتغيير سبيلا على طريق بناء الوطن الحر والشعب السعيد. تأتي هذه المناسبة والمنطقة من حولنا مشتعلة بنار الحروب وهي مهددة بالتقسيم والتفتيت وسط تواطوء دولي مريب وأنظمة وحكاما ما عرفوا يوما إلآ القمع لشعوبهم. وفي الداخل نظام طائفي سبب الكثير من الحروب والانقسامات تسود في سلطة سياسية تعيث في الدولة نهبا وفسادا مطيحة بالسيادة والاستقلال والقضايا الوطنية والاجتماعية. هذه السلطة الحاكمة والموزعة عبر تكتلات طائفية ومذهبية جل ما تصل اليه استدراج تدخل خارجي لتأمين محاصصة جديدة بين أطرافها كما شهدناه في السابق وما سنشهده غدا في الانتخابات الرئاسية”.

اضاف “وحدها الدولة المدنية الديموقراطية العلمانية المقاومة هي البديل القادر على العبور من دولة المزرعة الى دولة الرعاية الاجتماعية، مدخلها اعتماد نظام انتخابي حديث قائم على النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي وقانون موحد للأحوال الشخصية وقانون جديد للأحزاب والإقامة”.

“رغم كل ذلك هذا هو حزبنا اليوم لا يزال في الموقع الصحيح الذي حددته ورسخته دماء شهدائه على امتداد الوطن. تحميه وتحافظ عليه تضحيات آلاف المناضلين الشيوعيين الذين لم تغرهم مناصب ولا مكاسب قرارهم مستقل صنعهم وحدهم. فلنجعل من هذا العيد عيد تعزيز الديموقراطية في الحزب والانطلاق الى ساحات النضال اليومية متسلحين بخطابنا السياسي الواضح والمنحاز الى الفئات الشعبية”.

واشار الى انه بالأمس القريب شهدنا انتخابات بلدية (ورغم تحفظنا على قوانينها البالية) فقد خاضها حزبنا في كل المناطق كجزء مهم من نضالاته اليومية. و في حلبا (ورغم النتائج) فقد شكلت هذه الانتخابات مساحة واسعة للعمل مع مجموعة مخلصة وأهل ثقة من أهالي حلبا، آملا “المتابعة معها في المستقبل لخير هذه البلدة ولتصحيح ما أمكن من خلل حاصل”.

ورأى منصور أن لا خطط جديدة لتطوير هذه البلدة لا الآن ولا في المستقبل كما يبدو. ولا متابعة للمشاريع المهمة التي أطلقها المجلس البلدي السابق (فأين مشروع الانارة؟ أين مراقبة مشروع تمديد شبكة المياه؟ وأين الكثير. لذلك نسعى لتشكيل هيئة للعمل البلدي (خارج المجلس البلدي) مع الاصدقاء والحلفاء وكل المهتمين لمتابعة العمل وفق مفهوم عصري للعمل البلدي من أجل تقويم الاعوجاجات والتحضير للأستحقاقات المستقبلية.

وختم قائلا “عيدكم عيد الفرح، عيد النضال من أجل غد أفضل”.

إضغط هنا
Previous Story

قولنا والعمل:انتخاب عون ضمانة لحفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة

Next Story

حمدان:رئيس الجمهورية هو الشرعي الوحيد في مزرعة النظام الطائفي

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop