الصينيون يعذبون الحمير

الإثنين, 16 فبراير 2015, 23:06

رادار نيوز – انتشرت بين النشطاء صور التقطت في الصين تؤكد مواقع أنها تُظهر عملية ذبح حمير في شارع عام أمام الزبائن الراغبين بأكل لحمها طازجا، إذ يقوم الجزار بضرب الحمار بمطرقة حتى تخرج الروح منه

وترصد الصور المتداولة مجموعة من الحمير وقد اصطفت على أحد جانبي طريق عام، “بانتظار تنفيذ حكم الإعدام بطريقة وحشية”، وذلك بربطها ثم طرحها أرضا وضربها بالمطرقة إلى أن تفقد الوعي، ثم يُجهز عليها بسكين يجز بها عنق الحمار ومن ثم يقطعه لبيع لحمه طازجا للراغبين.

وتُقدم لحوم الحمير “الطازجة” إلى سائقي السيارات والمسافرين العائدين إلى عائلاتهم للاحتفال برأس السنة الجديدة، حسب التقويم الصيني، علما أن الإقبال على هذه اللحوم يتزايد في الايام التي تسبق هذا الاحتفال.

حول هذا الأمر يقول الناشط الصيني في مجال الدفاع عن حقوق الحيوانات دزيو لي إن القانون ينص “على ضرورة ذبح الحيوانات بطريقة صحية تضمن حصول الزبائن على لحوم غير ملوثة”، مضيفا أن هذا النوع من التجارة، “حيث تُنتهك جميع الشروط الصحية” يجري في العلن دون أي إجراء رادع من السطات المعنية، وفقا لتأكيده.

وبذلك تُضاف هذه الصور المنتشرة إلى صور سابقة التقطت في الصين أيضا، وانتشرت في الإنترنت في الأسبوع الماضي، تُظهر “ازدهار” بيع لحوم الكلاب التي يحرص أصحابها على إبقائها على قيد الحياة إلى أن يحصل هؤلاء على طلبية من زبون، فيتم ذبحها كي تُقدم له طازجة.

إضغط هنا
Previous Story

الجيش البريطاني يأمر جنوده بالأنتحار إن وقعوا بيد داعش

Next Story

السيد نصرالله: “كل العالم اليوم سلّم أن هذا التيار التكفيري داعش يشكل تهديدا للعالم والمنطقة وفقط اسرائيل لا تعتبر داعش خطرا وتهديدا”

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop