رادار نيوز – العلم هو المعرفة في تطوير التفكير والفهم… وهو في تطور دائم ومستمر دون توقف، فالعلم هو نقيض الغفلة والجهل وهو تحرير العقول من عادات وقيود تتماشى مع الشعوب، وليس العلم القراءة والكتابة فقط، بل العلم هو على مساعدة افراد المجتمع وتطوير قدراتهم، وحملهم على التعلم وتطوير فهمهم لكافة المواضيع المختلفة…
لذا يجب ان يكون التعليم من الامور الأساسية في قيام وإنشاء مجتمعات راقيه، وهو ضمان التقدم والازدهار في كافة المجالات، ولولا العلم لإنتشرت الامراض والأوبئة، لأن من اخترع العلاج هو العلم، وبالعلم والمعرفة أصبحت الحياة اسهل واكثر رفاهية، خاصة في موضوع السكن البنياني الحديث والتكنولوجيا، واهميتها البالغة في كافة المجالات، حيث بفضل العلم تم اختراع الطائرات والسيارات وغيرها من وسائل النقل الحديثة، والآتي أعظم…
إذن العلم هو أساس المعرفة، وهو الوسيلة الأساسية التي تقود الى الهدف، كما يستفيد المتعلم في تغيير تفكيره ونظرته للأمور، فيصبح أكثر إيجابية، كما يكسب المتعلم مكانة إجتماعية واحترام لدى الاخرين، فينظر اليه على انه شخص واع ومسؤول، ويمكنه القدرة على حل المشكلات، والأخذ برأيه في غالبية المواضيع…
فبفضل العلم يمكن التخلص من الفقر والجهالة والتخلف والعادات الرجعية الخاطئة…
ولا يجب ان ننسى ان للعلم سيف ذو حدين:
– الحد الاول: العلم النافع وهو ما تحدثنا عنه في هذا السياق.
والحد الثاني: العلم الضار حيث استخدم العلم الى قتل ملايين البشر والحيوانات وتسبب بأضرار كبيرة في الطبيعة من جراء اختراع البارود والسلاح بكافة انواعه، وخاصة السلاح الفتاك والنووي وبإستعمال التكنولوجيا بطرق منحطة، كما أدت المخططات العلمية الخبيثة الى إسقاط وإنهيار دول عديدة، وايصال شعوبها الى الحضيض، ولا يمكن اختصار العلم بهذه السطور فقط، بل للعلم ابواب كثيرة…
وأخيرا لا يمكن الصلاة من دون علم بكيفية أدائها..