الفصائل الفلسطينية: المخيمات لن تكون ممرا أو مقرا لاستهداف أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي

الأربعاء, 4 مارس 2015, 22:20

رادار نيوز – عقدت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان إجتماعها الدوري،اليوم في سفارة دولة فلسطين في بيروت، لبحث آخر المستجدات والقضايا المتعلقة بالشؤون الفلسطينية في لبنان.

وجدد المجتمعون في بيان إثر الاجتماع، “التأكيد على الحرص اللامتناهي لترسيخ الأمن والإستقرار في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان، خاصة في مخيم عين الحلوة”. واكدوا أن “المخيمات لن تكون ممرا أو مقرا لاستهداف أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي، وأن جميع القضايا الأمنية يجري معالجتها فلسطينيا، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والسياسية اللبنانية”.

كذلك أكدوا “دعم القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوه، والعمل على تعزيز وتطوير دورها، على أن يتم لاحقا تعميم هذا النموذج على باقي المخيمات الفلسطينية وفق مقتضيات الظروف والأولويات”.

ورفض المجتمعون “قرار الأونروا بوقف العمل في برنامج الطوارئ المخصص لأبناء مخيم نهر البارد”، وطالبوا “بإعادة النظر به خصوصا أن المسببات التي أدت إلى إقرار برنامج الطوارئ لا زالت قائمة”. وقرروا “القيام باعتصامات جماهيرية سلمية أمام مكاتب الأنروا في المخيمات كافة، يوم الجمعة 13/3/2015، تضامنا مع مطالب أبناء مخيم نهر البارد”.

وإذ طالبوا “الأونروا والدولة اللبنانية والمجتمع الدولي بالإلتزام بتعهداتهم وتوفير الأموال اللازمة لاستكمال الإعمار في مخيم نهر البادر وإعادة أهله إليه، باعتباره محطة إنتظار للعودة إلى فلسطين”، طالبوا الأونروا ايضا، “بإعادة إدراج العائلات التي تم إسقاطها من برنامج الإغاثة والإيواء الشهري لأهلنا النازحين من سوريا إلى لبنان، والتي يقدر عددها بـ 700 عائلة”.

إضغط هنا
Previous Story

وفاة عامل سوري في مخيم عين الحلوة

Next Story

كيري : فجوات كبيرة في البرنامج النووي الايراني

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop