رادار نيوز – بعد ميريام كلينك ورولا يموت، اتت ريما ديب تبهرنا بما لديها… وأطلقت فيديو كليب لايقل تدني مستواه الفني والأخلاقي عن ما قدمن هؤلاء اللتين ذكرهن… ألهذا الحد وصلت قلة الحياء بالعرض؟!… هل أصبح الغناء عمل بديل لكل عاطلة عن العمل؟! هل نسينا أن الفنان يتميز عن غيره بالإلقاء، لأن الإلقاء هو فن قراءة النصوص اللغوية بالتعبير الصوتي الكامل عما تعنيه من خوالج وأحاسيس إنسانية. ويمتاز صوته الغنائي باداء مميز ينم عن دراية وثقافة واعية واطلاع موسيقي واسع الآفاق.
للأسف لم يعد الغناء فضيلة وقيمة شريفة معهن، لقد أصبح يدل على الاستعراض اللا أخلاقي والإيماءات الإباحية، من دون حسيب ولا رقيب… في دولة المثل والمثال التي وعدنا وتمنينا قيامها… فليس هناك من دخل وطني سيزيد معهن، ولا الآمال ووعود الدولة معهن ستتحقق، بل وبأضعف الايمان وقف هذا التمادي دون الالتفات الى الوراء، لأنهن لايريدون قيام الدولة بل يريدونها مزرعة أو شركة يسعدن بما لديهن من نشاطات…