رادار نيوز – رأى المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في “حركة أمل” مصطفى الفوعاني، في ذكرى أربعينية الإمام الحسين في قاعة الامام الصدر في مدينة الهرمل، انه “على مؤسسات الدولة تحمل المسؤولية والضرب بيد من حديد مع كل مخل بالأمن، وعدم تغطية أحد، وهذا الأمر سيتابع من قبل لجان بدأت قيادتا حركة امل وحزب الله بتشكيلها في كل القرى البقاعية، وستعمل هذه اللجان بميثاق الشرف الذي أطلقه الامام الصدر في العام 1970 على أمل ان يعود الأمن لهذه المنطقة ليصار إلى وضع الخطط الإنمائية من اجل حياة أفضل لإنساننا”.
وأكد “اننا عملنا على انتخاب رئيس جمهورية، وتشكيل حكومة لتستعاد ثقة المواطن بمسؤوليه والسير باتجاه قانون انتخاب عصري. فقانون الستين هو جحر وكمين للوفاق الوطني، والجحر لا يخرج منه الا السم المتنقل وهو يفرز المذاهب ونحن نريد الحفاظ على المذاهب والطوائف”.
وقال: “من هنا نقول انه قد آن الأوان للوطن ان ينهض، وما يجري من حولنا يدعو الجميع الى أن يتحملوا المسؤولية ويدركوا ان السياسة هي فن الادارة وفن الجمع، والمواقع الدستورية هي لكل اللبنانيين، فموقع الرئاسة الأولى هو لكل اللبنانيين وموقع الرئاسة الثانية والثالثة هما أيضا لكل اللبنانيين. وعندما ينظر البعض الى موقع دستوري من منظور ضيق، فهو لا يريد الاصلاح الذي يجب ان يكون بين كل اللبنانيين لا صفقة او رغبة لشخص، إنما يجب ان يشمل الجميع وان يكون عاما”.
كما أكد أن “الوطن سيبقى مصانا بجيشه وشعبه ومقاومته”، مستنكرا “تمادي الكيان الصهيوني بعدوانيته على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس، وآخرها منع الآذان. اليوم يمنع الآذان وغدا سيمنع الصهاينة قرع اجراس الكنائس، كل ذلك من اجل التمهيد لقيام اسرائيل الدولة الدينية العنصرية، وهذا في سياق المشروع الاميركي الصهيوني الذي بدأ بتهجير مسيحيي العراق وسوريا، وبدأ الوهن بالتسلل الى البعض في لبنان، فنحن منذ البداية اكدنا باننا معنيون بالحفاظ على المسيحي قبل المسلم في هذه المنطقة من اجل ان تتفاعل القيم الرسالية فيها”.
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني.