القمصان السود… روبير الهاشم

الأحد, 24 يوليو 2011, 13:54

يمضغ فريق من اللبنانييّن كل يوم طوال النهار تعبير القمصان السود ليشيروا الى انّ فريقا من اللبنانيّين انزل عددا من شبّانه صباح احد الايام الذي سبق تسمية رئيس الحكومة الحالي ليخيف النائب وليد جنبلاط ويرعبه فيصوّت بالضغط هذا بحسب ما يريد هذا الفريق وطبعا للتصويب على سلاحه

لنستعرض ماذا قال ايضا هذا الفريق منذ 1990 وحتى اليوم

عندما اندلعت حرب التحرير بين الجيش اللبناني والاحتلال السوري حينها وطلبت الحكومة اللبنانية برئاسة العماد عون من السوريّين الانسحاب من لبنان,اعتبر هؤلاء ان هذا التصرّف متهوّر ولبنان ليس قادرا على ذلك

واتّهموا العماد عون بالتمرّد ووصفوه بكل النعوت المسيئة

اعتبرنا عندها انّهم مجبرون على قول ذلك نتيجة وجود الاحتلال في مناطق وجودهم,لكن المفاجىء انهم استمرّوا بالنعوت عينها في كل وسائل اعلامهم حتى اليوم علما انّهم يدّعون طرد السوريّين من لبنان فكيف يكون ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبداؤا بالتهجم علي السوريّين بعد ان خرجوا من لبنان

ثم مدّدوا للرئيس اميل لحّود وقالوا بعدها انّهم فعلوا ذلك تحت الضغط

واستمرّوا في اعلامهم يقولون عنه الرئيس الممدّدة ولايته قصرا وذلك مستمرّ حتى اليوم

لا تنسوا يا ناس انّ هؤلاء هم ابطال ثورة الارز الذين اخرجوا السوريّين من لبنان

وفي حرب تمّوز 2006 نعتوا عمل المقاومة اللبنانية بالمغامرة ووعدوا بالمحاسبة عند انتهاء الحرب اذ كانوا معتقدين ان الغلبة ستكون لاسرائيل

واليوم يتكلمون عن القمصان السود

هؤلاء الابطال,الذين يفعلون ما يريد الذي يضغط عليهم اي انهم يخافون منه فيفعلون ما يريد هم من تحكّم بلبنان لمدّة عشرين سنة ونهبوه وشوّهوه وداسوا كرامته ولا يزالون يدّعون انّهم رجال

نحن الشعب اللبناني الابيّ الذي قهر اسرائيل ومن وراءها والذي خرخ بلبنان اقوى مما كان نقول لهؤلاء …نحن نخجل بكم ونريد رجالا يحكمون لبنان لا اشباه رجال يرضخون للضغوطات من اينما اتت

رجال يقفون بمواجهة دول اذا كان لبنان مهدّد كما فعل حزب الله والتيار الوطني الحرّ برئيسيهما لا اشباه رجال تابعين لدول وخاضعين لدول ويبحثون عن مصالحها الشخصيّة غير مهتمّين بمصلحة الوطن

رجال كاهل صيدا الذين احرقوا المدينة بمن فيها كي لا ياخذهم المحتلّ اسرى وعبيد

وغيرها من امثلة البطولة في تاريخ لبنان

لقد انسيتم من يتبعكم ان الرجولة والكرامة والعزّة والحريّة ووقفات العز هي فضائل عند الشعوب يا اشباه الرجال ولا رجال يا عقول ربّات… رافة باولادكم لما سيكتبه عنكم التاريخ اذهبوا الى بيوتكم وامتنعوا عن التصريحات والمواقف المذلّة التي اذا كان فيها ايجابيّة في السشكل تكون كذبا للحفاظ على ماء الوجه كالتهجّم على اسرائيل من قبلكم مثلا

 

إضغط هنا
Previous Story

افتتاح مهرجانات دوما برعاية سليمان

Next Story

المرأة الطويلة أكثر عرضة للسرطان

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop