“القوات”: جعجع لم يوفّر مبادرة للخروج من المأزق

الجمعة, 18 يوليو 2014, 0:54

رادار نيوز – صدر عن الدائرة الاعلامية في “القوات اللبنانية” بيان موجّه الى نقيب المحررين الياس عون، وفيه: “قرأنا في الصحف اللبنانية رسالتك إلى رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون ورئيس الحزب سمير جعجع ودعوتك أكبر زعيمين مسيحيين إلى الاتفاق على أحدهما أو على ثالث رئيسا للجمهورية، بعد استفحال عوارض غياب الدور المسيحي وخصوصا الماروني”.

ولفتت “القوات” الى أنه “إذ نقدّر صدق مقاصدك الوطنية يهمنا أن نلفت انتباهك إلى أنك ساويت بين الرجلين بالدعوة إلى حل المسألة، وكأنهما يلتقيان على موقف يتخذانه سوية ولو من دون اتفاق. فمن يمثل جعجع وحلفاءه من النواب لم يتغيب عن جلسات انتخاب الرئيس ولا مرة واحدة. أما من يمثل عون فلم يحضر إلى مجلس النواب سوى مرة واحدة وسارع إلى تهريب النصاب والاساءة الى موقع البرلمان وعراقة الديمقراطية اللبنانية عبر سفاهة بعضه، في محاولة يائسة الا ينتخب ممثلو الشعب رئيسا غير عون، واستمروا في تعطيل نصاب كل الجلسات التي دعا إليها رئيس المجلس بعد ذلك”.

وأكد البيان أن “جعجع لم يوفر مبادرة للخروج من هذا المأزق، فقد دعا عون إلى النزول الى مجلس النواب وليفز من يفز، أو ليرشح كل طرف واحدا أو اثنين من المقربين، كما أعلن استعداده للانسحاب لمرشح يحمل الحد الأدنى من برنامج 14 آذار لبناء الدولة، إلا أن كل هذه المبادرات منلم تلق جوابا من عون”.

وعليه، رأت “القوات” أنه “من الظلم مساواة الرجلين في تحمل مسؤولية غياب رئيس الجمهورية”، لافتا الى أن “آخر الاحصاءات التي بلغت عون تفيد بأن أكثر من ثمانية وستين بالمئة من المسيحيين يحملون العماد مسؤولية عدم انتخاب رئيس للجمهورية”.

إضغط هنا
Previous Story

السيسي استقبل عباس: سنبذل كل الجهود لوقف نزيف الدم الفلسطيني

Next Story

العدو الاسرائيلي يستخدم الغازات السامة في عملياته العسكرية على غزة

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop