رادار نيوز – عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الكتلة الوطنية اللبنانية اجتماعها الدوري في بيت الحزب المركزي في زوق مكايل – كسروان، وأصدرت بيانا اعتبرت فيه أن “رئيس الجمهورية يأتي بالتوافق بين قوى دولية وإقليمية. فإذا حصل إجماع بين هذه القوى، ينتخب رئيس الجمهورية في مدة أقصاها 24 ساعة. يجب ألا ننتظر رجال السياسة اللبنانيين لكي ينتخبوا رئيسا للجمهورية. وإذا وصل رئيس بطريقة أو بأخرى غير حائز هذا الأجماع، فستكون أيامه في سدة الحكم معدودة. فالرهان اليوم، بكل أسف، لأنهاء حالة الفراغ وانتخاب رئيس جديد هو الوضع الدولي والأقليمي”.
ورأت أنه “عام 2000 كان هناك خياران: الدولة الموحدة او دولة ضمن الدولة.
فما فعله وما يفعله البعض أتى بردة الفعل هذه التي تصدر عن الحركات الأصولية، وهي ردة فعل على الغطرسة وتحدي هؤلاء للجميع، وتأتي بهدف إذلالهم وإذلال الشعب اللبناني ونتيجة لتدخلهم في حرب سوريا المدمرة.
فالبلد يكون قويا ومتماسكا عندما تكون القواسم المشتركة التي تجمع مواطنيه اقوى بكثير من العوامل التي تفرقهم. وعندما يحدث ما هو معاكس، يتفرق الناس عن بعضهم البعض ونصبح في حال من الفوضى يمكن أن توصلنا الى ما لا تحمد عقباه”.