اللاجئات السوريات يضعن أكثر من 177 ألف مولود في تركيا

الخميس, 19 يناير 2017, 18:47

رادار نيوز – كشفت مصادر في وزارة الصحة التركية، اليوم الخميس، أن النساء السوريات، اللاتي لجأن إلى تركيا هربا من ويلات الحرب الأهلية التي تعصف ببلادهن، وضعن أكثر من 177 ألف طفل على مدار 5 أعوام ونصف العام.

المصادر، التي تحدثت للأناضول، أوضحت أنّ عدد حالات الولادة لدى اللاجئين السوريين منذ بدء توافدهم إلى الأراضي التركية، بلغ 177 ألفًا و568 حالة.

وأشارت في هذا الصدد إلى أنّ قرابة 3 مليون سوري ممّن يخضعون لقانون الحماية المؤقتة يستفيدون من الخدمات الصحية مجاناً، عبر كافة المستشفيات الحكومية المنتشرة في أرجاء البلاد.

وصدر “قانون الحماية المؤقتة” من البرلمان التركي في أبريل/نيسان 2013، وأُُقرت تفاصيله بقرار مجلس الوزراء في أكتوبر/تشرين أول 2014.

ويقضي القانون بتأمين الحماية لكل من يهاجّر من بلاده ويلجأ إلى تركيا أو الحدود التركية لظروف تهدد حياته وتمنعه من العودة إلى بلاده ويشمل زوجته وأولاده، كما يقضي بمنح اللاجئ حق البقاء له في تركيا إلى أن يقرر بنفسه العودة إلى بلده دون أي إكراه.

المصادر ذاتها ذكرت أنّ تركيا أنشأت 65 مركزاً صحياً متخصصاً لتقديم الخدمات الطبية لللاجئين السوريين، وأنّ وزارة الصحة تعمل على تأسيس 500 مركز إضافي في كافة أنحاء البلاد؛ بهدف تسهيل عملية تقديم الخدمات الطبية للاجئين السوريين.

وخلال الفترة الممتدة من 29 أبريل/نيسان 2011 إلى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، استقبلت المستشفيات والمراكز الصحية التركية أكثر من 20 مليون حالة مرضية من اللاجئين السوريين، منهم نحو 968 ألفاً أمضوا أكثر من ليلة في تلك المراكز.

كما خضع 824 ألف و796 لاجئ سوري لإجراء عمليات جراحية، إضافة إلى دخول 35 ألف و671 جريحاً من الأراضي السورية إلى المستشفيات التركية.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أنّ المساعدات الطبية لم تقتصر على اللاجئين السوريين، إنما طال يد العون التركية مدنًا وبلدانًا أخرى في المنطقة والعالم، وعلى رأسها فلسطين والسودان والصومال وباكستان.

إضغط هنا
Previous Story

عاجل: قطع طريق ضهر البيدر- شتورا من قبل عائلة المخطوف سعد ريشا

Next Story

وفد من وجهاء وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير منطقة وادي خالد في زيارة بلدة الهرمل

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop