رادار نيوز – عقد “اللقاء الوطني العكاري” اجتماعا استثنائيا في دار مسؤول الشؤون الدينية في “المؤتمر الشعبي اللبناني” أسعد السحمراني، في حضور الوزير السابق يعقوب الصراف، مطران عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ مالك جديدة، النائب الأسقفي للطائفة المارونية في عكار المونسينيور الياس جرجس، والشيخ وليد اسماعيل ممثلا المفتي الشيخ زيد محمد بكار زكريا، ورجال دين وفاعليات وعدد من رؤساء البلديات.
وأكد المجتمعون في بيان، “تضامنهم مع العاصمة بيروت وترجمة هذا التضامن هي بالاستعداد لتقديم كل عون مادي أو معنوي، وبيوت محافظة عكار ومؤسساته مفتوحة لكل ما هو مطلوب”.
وطالبوا الجميع ب”الارتقاء إلى مستوى المسؤولية والوطنية، وهذا يقتضي وقف الاستثمار السياسي أو الإعلامي أو الحزبي في الحادثة الكارثة”، مؤكدين “الثقة العالية بالجيش والقوى الأمنية”، ومطالبين “بالتحقيق الشفاف والسريع، لمكاشفة اللبنانيين بكل من يتحمل مسؤولية هذه الكارثة، سواء بسبب الاهمال أو التواطؤ”.
واعتبروا أن “قبول المساعدات أمر مشروع في حال الكوارث عند الجميع، لكننا نؤكد رفضنا لأي شروط سياسية ترافق المساعدات وتنتقص من سيادة لبنان”، داعين الى أن “تسلم المساعدات للجيش ليتولى توزيعها”.
وطالب المجتمعون وزارة الأشغال والمعنيين ب “العمل السريع لتأهيل ما أمكن في مرفأ بيروت، ولإيجاد الاستعدادات الكافية في مرفأ طرابلس ومرفأ صيدا، وذلك لتسهيل حركة الاستيراد والتصدير واستقبال الهبات والمساعدات وما يحتاجه البلد”.
وأعربوا عن رفضهم “كل دعوات التدويل للتحقيق، أو للمحاكمة، أو للأمن، لأن كل تدويل إنما هو انتقاص من سيادته ومن استقلاله وحريته، وهو تدخل مرفوض في الشأن الداخلي اللبناني، ونتائجه التقسيم والفدرلة كما حصل في بلدان أخرى”.
