رادار نيوز – نقلت صحيفة “الاخبار” عن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم خلال لقائه أبناء بلدته كوثرية السياد ومحيطها في منزل عائلته خلال اليومين الماضيين، تأكيده أن “تفجير ضهر البيدر لم يكن يستهدفه شخصياً”.
وأشار ابراهيم أمام زواره إلى أنه “ضباطه رصدوا يوم الأربعاء الفائت وثيقة الموساد التي نشرتها الصحافية الإسرائيلية، جولي بو عراج، على صفحتها على موقع “فيسبوك”، بشأن الإعداد لاغتياله، وثيقة أضافها إبراهيم إلى عشرات التقارير المماثلة التي تلقّاها في الأشهر الماضية، من أجهزة استخبارات محلية ودولية. وفجر الجمعة الفائت، كان في انتظاره على مكتبه في المديرية وثيقة عاجلة مصدرها استخبارات دولة غربية، تتحدث عن مخطط لتنفيذ عملية انتحارية بعد صلاة الجمعة واستهداف مؤتمر المخاتير الذي دعت إليه حركة أمل في قصر الأونيسكو، فاتصل برئيس المجلس النيابي نبيه بري لثنيه عن الحضور، كما اتصل برئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق لوضعهما في الأجواء، ثم اتصل بأسرته، طالباً منهم البقاء في المنزل، ونصح إبراهيم المعنيين بحظر التجوال وركب سيارته متوجهاً إلى معبر المصنع بهدف افتتاح مركز جديد للأمن العام، عبارة عن مختبر لفحص المستندات والهويات المزورة، وكان من المقرر أن يقصد شتورا في طريق العودة لتلبية دعوة غداء على شرفه بحضور البطريرك غريغوريوس لحام”.
ولفتت “الأخبار” إلى أن “ابراهيم شرح للحاضرين كيف أن سيارة الانتحاري اجتازت موكبه مرات عدة بسرعة فائقة حتى سبقته باتجاه الحاجز، سرعة ربما لها الفضل، برأيه، في نجاته من التفجير، إلى جانب الصدفة”.