رادار نيوز – يشهد عالمنا العربي منذ فترة، تنافس في المحطات التلفزيونية على عرض برامج الهواة المستنسخة عن برامج دول الغرب، على قاعدة “Copy/Paste” التي تطبق على كافة الأصعدة. فالبداية كانت مع برنامجي السوبر ستار وستار أكاديمي عام 2003، لتليها برامج مشابهة. أما حالياً فيُعرض على الشاشات برنامجي “Arab Idol ” و ” X-Factor “.
الملفت هنا، أن في الموسم السابق من ” Arab Idol ” كانت اللجنة المحكمة، مؤلفة من ثلاث أعضاء، حيث اضيفت عليها الفنانة نانسي عجرم – وبغض النظر عن حضورها اللطيف والمحبب – اتساءل، والتساؤل حق إذا استحالت المساءلة، ما سبب التعديل الذي طرأ على اللجنة، ولما إرتأت إدارة البرنامج إلى ضرورة وجود عنصر نسائي آخر فيها. ألطف وأكثر جماهيرية من “أحلام” التي تسببت بـ”كوابيس” بالكواليس في الموسم السابق، ولماذا لم يتم الإستغناء عنها بالرغم من المشاكل بينها وبين السوبر ستار راغب علامة والتي أثارت ضجة إعلامية؟ فهل القيمون على البرنامج غافلون أم متغافلون عنها لأنها “خليجية” أو ربما لم يجدوا فنانة تمثل هذا الإقليم العربي، أم الغاية ايضاً، من مشاركة نانسي عجرم هو لمنافسة برنامج “X-Factor ” من حيث التكافؤ والتشابه بين لجنتي التحكيم من ناحية عدد وجنس أعضائهما؟
هل تقتصر هذه المنافسة بين البرنامجين؛ أم تمتد إلى اللجان والشاشات التي تعرض عليها؟
ألا يجب وجود أخصائيين في الموسيقى ليصبح التقييم أكثر تقنية وموضوعية، او هل تعتمد هذه البرامج على نجومية هذه اللجان لكسب أكبر نسبة مشاهدة؟
من جهة ثانية، بعد إنتهاء البرنامج، ماهو مصير المشتركين في ظل “التضخم العددي” الذي يصيب الساحة الفنية؟
أميرة عباس/ منسقة أخبار