المرشح ماجد دمشقية: بيروت واجهت في الماضي وتواجه حاضراً وبيروت تواجه في كل حين

الثلاثاء, 5 أبريل 2022, 1:07

زُلزلت العاصمة في العام ٢٠٠٥ بإغتيال العصر فاستشهد باني بيروت الحديثة وتوالت النكبات والإخفاقات حتى وصلنا الى العزل عن محيطنا العربي وضُرب اتفاق الطائف بالممارسة.

شُل البلد تحت عناوين وأسباب مختلفة، فقدَ اللبنانيون أبسط مقومات الحياة.

آخر نكبات بيروت كان انفجار المرفأ الذي كشف المستور عن كل ما يدور حولنا من مسرحيات ابطالها أشباحاً ملونة بوجوه متعددة.

تُركت بيروت تصارع دون أن يلتفت اليها أحد ، إتخذ القرار بإنهاء حياة المدينة التي لا تركع إلا لباريها ولا تموت إلا عندما يقضي الله أمراً كان مفعولا.

قدر بيروت المواجهة، وقدرنا أن نواجه معها، نواجه شطبها كعاصمة للقرار الوطني، نواجه محاولة تغيير هويتها العربية، نواجه لمنعها من السقوط في معادلات لا تشبهها، نواجه الإذلال المتعمد لأهلها، نواجه المسار المنحرف المخطط لها.

أن يعفي إبن المدينة نفسه من المواجهة ترشحاً او تصويتاً فهو أمر في غاية السهولة، ولكن مفاعيل الإعفاء في غاية الخطورة، فهذا أشبه بالانتحار الجماعي والانقراض المحتوم.

إن خوض الانتخابات النيابية في ١٥/ ٥/ ٢٠٢٢ ليس ترفاً، والتصويت فيها ليس نزهةً إختياريةً.

بيروت واجهت في الماضي وتواجه حاضراً وبيروت تواجه في كل حين.

إضغط هنا
Previous Story

حفل القرعة النهائية لكأس العالم FIFA™ يمزج بين تاريخ قطر ومستقبلها في عرض كروي بهيج

Next Story

توقيع إتفاقية تعاون بين اللجنة الأولمبية اللبنانية واللجنة الأولمبية القبرصية

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop