رادار نيوز- نوهت حركة “المسار اللبناني”، في بيان اليوم، ب “النشاط الرسمي والدبلوماسي للمملكة العربية السعودية، والذي منح لبنان واللبنانيين القيمة الإضافية للمشهد العربي الذي يجب ان يكون عليه، وما نراه من اهتمام سعودي بلبنان لم يتوقف يوما وليس وليدة اليوم، فالعلاقة متجذرة ولطالما كانت المملكة الراعي الأبرز للبنان والداعمة لصموده”.
ورأى أن “محاولة النيل من العلاقات اللبنانية – السعودية ستبوء بالفشل، فمن دعم لبنان الرسمي سياسيا واقتصاديا وإنسانيا ووقف بجانبه طوال سنوات من الحروب والنزاعات والإعتداءات، ليس كمن أنهك لبنان بالحديد والنار ووزع أبناءه وقودا لحروب لا ناقة له بها ولا جمل”.
ودعا “كل من يتحدث بالعروبة بعامة والإسلام بخاصة، إلى أن يعرف حده ويقف عنده، فكما أننا لا نرضى بتدخلات خارجية في لبنان بالرغم من إمعان البعض بانتهاك حرمة لبنان عبر استحضار من اختاروهم ليكونوا أسيادا لهم، كذلك لن نرضى بأي اعتداء لبناني على أي دولة شقيقة لمعظم اللبنانيين”.




