المفتي عبد الله: الغاء الطائفية السياسية أساس خلاص لبنان

الإثنين, 16 يونيو 2014, 12:11

رادار نيوز – أحيت حركة “أمل” ذكرى النصف من شعبان، في احتفال أقيم في حسينية سرعين الفوقا في حضور الوزير السابق علي عبدالله، مفتي صور وجبل عامل حسن عبدالله، مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في حركة “أمل” هيثم يحفوفي وفاعليات سياسية واجتماعية ومخاتير ورؤساء بلدية.

والقى المفتي عبد الله كلمة رأى فيها أن “الأمة بحاجة لمنقذ وهو الامام المهدي الذي نجتمع لمناسبة ولادته”، وقال: “مخطئ من يعتبر الامام المهدي ثأريا وليس إنقاذيا”، ومخطىء من يبني ويعيش على الدم”، معتبرا “ان من يبني على المحبة التواصل يعيش التنوع وليس الاقصاء”.

اضاف: “العدل هو في جوهر الأديان، والطوائف نعمة ومصدر غنى والطائفية نقمة، وعلينا الحفاظ على التنوع الديني والثقافي، ولبنان يملك هذا الغنى بتنوع طوائفه وما نعانيه في هذا البلد هو ممن يعملون على تسعير النار الطائفية”.

وقال: “اننا متمسكون بما أطلقه الامام السيد موسى الصدر بالإيمان بالله بمعناه الحقيقي، وبلبنان وطنا نهائيا للجميع يعيش التنوع الاسلامي المسيحي انطلاقا من العيش المشترك”.

وشدد “على المناصفة وحفظ حقوق الجميع والتجرد من العصبيات الطائفية”. وقال: “للتخلص من الغرائز لا بد من الغاء الطائفية السياسية والعمل على قانون انتخابي عادل لكل الشعب اللبناني، وإبعاد شبح الطائفية واعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة، والكل يحتاج الى قرار جريء وموقف وطني لالغاء الطائفية السياسية التي هي أساس خلاص لبنان”.

إضغط هنا
Previous Story

خاتم ذكي يضيء بألوان واهتزازات مختلفة ليُخبرك من المتصل على هاتفك

Next Story

باسيل: مصرون على الحوار والتفاهم لتجنب الخضات السياسية الكبيرة

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop