رادار نيوز – أحيت حركة فتح، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات في احتفال جماهيري في مخيم الجليل، حضره النائبان علي المقداد وكامل الرفاعي، فاعليات سياسية واجتماعية وهيئات أهلية ومدنية لبنانية وفلسطينية.
استهل الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ومنح رفعت شناعة والدكتور نضال عزام مديرة ثانوية الحكمة المربية حفيظة الرفاعي الططري درع العاصفة.
اليحفوفي
وألقى كلمة قيادة إقليم البقاع في حركة “أمل” هيثم اليحفوفي فقال: “فلسطين الارض المقدسة التي تعرضت ولم تزل تتعرض لجميع أنواع الظلم هي في صلب إهتمام حركتنا وعقلنا، وإن السعي لتحريرها أول واجباتنا، وإن الوقوف الى جانب شعبها ومقاومته والتلاحم معه شرف الحركة وايمانها، سيما وان الصهيونية تشكل الخطر الفعلي والمستقبلي على لبنان وعلى القيم التي نؤمن بها وعلى الانسانية جمعاء”.
وأضاف: “ان القرار الاسرائيلي بوقف الاذان، هو قرار عنصري بإمتياز”.
المقداد
وألقى النائب المقداد كلمة حزب الله، فقبل خارطة فلسطين عند اعتلائه المنبر، وقال: “كنت دائما حين أقف على منبر المقاومة، منبر فلسطين، أبدأ بكلمتي فلسطين في عين وبلدي في عين، ولكن اليوم وبعد ما عشناه وما شاهدناه ونراه من ممارسات ومخططات ومؤامرات لكي تمحى كلمة فلسطين من قاموسنا ومن عقولنا ونفوسنا وقلوبنا، أقول اليوم فلسطين في العين وفي العقل والقلب. لماذا في العقل قبل القلب لاننا لا نؤخذ بالعاطفة”.
وأكد أن “القائد أبو عمار أعطى حياته لفلسطين عندما كان في ريعان شبابه، كان مقاتلا في صفوف الطلبة في مصر عندما قاتل عام 1948 وعام 1956 ، وبعد قيام حركة فتح سنة 1965، كانت فلسطين على الدوام فلسطين في عقله ووجدانه، واليوم فلسطين تنادي المناضل، تنادي كل قائد، كل شهيد وكل إنسان لديه حس الوطنية والإنسانية ان يحمل سلاحا للدفاع عن فلسطين بالبندقية، بالفكر، بالدعاء بقلوبنا، ونحن مطمئنون بالوعد الالهي بتحرير فلسطين”.
واعتبر أن “حق العودة هو الاساس والذي لن نتخلى عنه مهما طال الزمن ، وإننا نحيي ذاك البطل في الكنيست الذي رفع صوت الآذان غصبا عنهم، فقرار منع الآذان هو تحد للانسان، للمقاومة، لكل الأديان، وللشعب المقدسي، وهذا لن يمر. سوف ندافع عن فلسطين، وكوفية أبو عمار التي أمست رمزا لن تسقط”.
شناعة
وتحدث شناعة فقال: “ياسر عرفات رحل لكنه يبقى النموذج، هو الذي يحمل السجل الخالد من العلاقات الدولية التي جندها من أجل فلسطين واستطاع أن يعيد الهوية الفلسطينية والكيانية”.
وهنأ الشعب اللبناني بانتخاب رئيس للجمهورية، متمنيا التوفيق للرئيس سعد الحريري في تشكيل الحكومة، وأن تكون العلاقة الاخوية بين شعبينا دولة لبنان ودولة فلسطين هي الداعم للنضال الفلسطيني”.




