الملك الاردني: من المستحيل التنبؤ بكيفية تطور الوضع السوري

الأحد, 4 مارس 2012, 20:38

اعتبر الملك الأردني عبد الله الثاني استحالة التنبؤ بمسار تطور الأوضاع في سورية، مؤكدا أن الأزمة في سورية تزيد من أعباء ومسؤوليات جيرانها، وتحديدا تركيا والأردن.

وقال عبد الله في مقابلة مع مجلة “تي بي كيو” التركية الواسعة الانتشار، نشرها الديوان الملكي الأردني السبت 3 مارس/آذار ان “سورية هي علامة الاستفهام الأكبر في هذه اللحظة”.

وأوضح انه “من المستحيل التنبؤ بكيفية تطور الوضع السوري أو إجراء تقييم واف وشامل لنتائج هذه التطورات على إيران وحزب الله وحماس والعراق وكل اللاعبين الآخرين ودول الشرق الأوسط”.

وأكد أن “الشيء الوحيد المؤكد هو أن الأزمة في سورية تزيد من أعباء ومسؤوليات جيرانها، وتحديدا تركيا والأردن، بما في ذلك الأزمة الإنسانية المتوقعة بكل جوانبها”.

ووصف الملك الاردني “الربيع العربي” بأنه “دعوة للكرامة والعدل والحرية والتغيير الذي يستهدف كل القوى في الانظمة القديمة سواء كانت الحكومات ام المعارضة”، مشيرا الى ان “الجماعات التي برزت في اعقاب الجولة الاولى من الانتخابات التي تلت الانتفاضات الشعبية قد فازت لانها قدمت برامج قائمة على الاعتدال والتعددية واحترام الحريات”، حسب رأيه.

وفيما يخص الملف الايراني قال عبد الله ان “احياء عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط عنصر اساس لنزع فتيل اي مواجهة مع ايران”، مؤكدا “ضرورة اعادة التركيز على حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، لان الصراع القائم يوفر مادة دسمة لاي كيان يريد كسب التأييد العاطفي من قبل مليار مسلم حول العالم”.

وحذر من عواقب اي عمل عسكري ضد طهران مؤكدا انه “قد يفاقم حالة انعدام الاستقرار في الشرق الاوسط ويكون له نتائج سلبية على الولايات المتحدة واوروبا واسرائيل، والمنطقة لا تحتاج الى ازمة جديدة في هذه المرحلة”.

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop