الناخبون يدلون باصواتهم في الانتخابات العامة في استراليا

السبت, 7 سبتمبر 2013, 7:08

رادار نيوز – يتوجه أكثر من 14 مليون ناخب الى صناديق الاقتراع السبت للادلاء باصواتهم في الانتخابات العامة في استراليا مع ارتفاع آمال الائتلاف الوطني الليبرالي المعارض في انهاء ست سنوات من سيطرة حزب العمال الحاكم.

واشارت استطلاعات الرأي الى أن توني ابوت رئيس الائتلاف المعارض سجل تقدما طفيفا على رئيس الوزراء كيفن رود.

وبالرغم من اختلاف البرنامج الانتخابي للغريمين خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع عجز الميزانية في البلاد الا انهما اتفقا على التعهد باتخاذ اجراءات مشددة لانهاء عمليات اللجوء السياسي عبر البحر التي تعاني منها البلاد.

وكانت لجنة الانتخابات الاسترالية اعلنت في وقت سابق أن نحو 3.2 مليون ناخب ادلوا باصواتهم بالفعل خلال مرحلة التصويت المبكر.

كان رود الرئيس السابق لحزب العمال أطاح برئيسة الحكومة جوليا جيلارد منذ ثلاثة أشهر في خطوة تهدف الى تفادي هزيمة منكرة في الانتخابات.

ويتمتع حزب العمال بشعبية واسعة بين الناخبين إلا أن رئيس الائتلاف المعارض تمكن من تقريب الهوة بين حزبه والحزب الحاكم خلال الاسابيع القليلة الماضية من خلال استخدام دعم امبراطور الاعلام روبرت ميردوخ له الذي دفعه لتصدر احدث استطلاعات الرأي.

قضايا رئيسية

وانهى المرشحان الرئيسيان حملتهما الانتخابية وشهدت حملة رود تودد رئيس الوزراء للناخبين المترددين لسد الفجوة الاخيرة بينه وبين غريمه.

وقال رود إن اولويات حزبه تتمثل في “الوظائف ثم الوظائف ثم المزيد من الوظائف ثم الرعاية الصحية وتخفيف اعباء المعيشة عن المواطنين”.

وفي الوقت الذي وضع الحزبين الاقتصاد على راس اولويات البرنامج الانتخابي فان الفائز بالانتخابات سيكون عليه التعامل مع التباطؤ الذي يعاني منه اقتصاد البلاد.

وجاء التعامل مع الهجرة غير الشرعية أيضا على رأس اولويات المرشحين حيث يخطط حزب العمال الى ارسال المهاجرين الذين يدخلون البلاد دون اوراق عبر البحر الى بابوا غينيا لاستكمال اجراءات الهجرة بينما تعهد رئيس المعارضة إلى تعيين مسؤول عسكري للتعامل مع الأزمة.

وفي الحالتين انتقدت المؤسسات الحقوقية خطط الحزبين في التعامل مع ازمة اللاجئين حيث وصفت خطة رود بأنها “مثيرة للمتاعب” بينما وصفت خطة ابوت بـ “الخطة القاسية التي تتناسب مع مظهر ابوت القاسي”.

ويقول المحللون ان الناخبين الاستراليين مستعدون لرفض استمرار الحكومة الحالية في مقابل حكومة اصغر حجما ذات توجهات اصلاحية للداخل وخطط لتقليل ديون البلاد.

إضغط هنا
Previous Story

انتخابات تكميلية لنقابة مزارعي التبغ والتنباك في البقاع

Next Story

قيافا حيٌّ فيهم!!! – حبيب يونس

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop