النبطية كرمت رجل الاستقلال محمد بك الفضل جابر: أخطأوا بحقه وحق أنفسهم ووطنهم فالتبس عليهم تقدير ما فعل

الأحد, 20 نوفمبر 2016, 20:51

رادار نيوز – أقامت بلدية مدينة النبطية بالتعاون مع “المجلس الثقافي للبنان الجنوبي” و”جمعية بيت المصور في لبنان” و”معرض خليل برجاوي لطوابع البريد” مهرجانا تكريميا، لمناسبة الذكرى 73 لعيد الاستقلال و30 لغياب رجل الاستقلال ابن مدينة النبطية النائب والوزير السابق الراحل محمد بك الفضل، وذلك في قاعة مار انطونيوس في ثانوية السيدة للراهبات الانطونيات في النبطية.

شارك في المهرجان عضوا كتلة “التنمية والتحرير” النائبان عبداللطيف الزين وياسين جابر، رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل ممثلا بعضو المجلس البلدي صادق اسماعيل، رئيس جمعية العمل البلدي في “حزب الله” الدكتور مصطفى بدر الدين، عائلة المكرم، وفد “النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات” في لبنان برئاسة وارف قميحة، اعضاء المجلس البلدي لمدينة النبطية، الفريق التصويري ل”جمعية بيت المصور”، وفد “ليبان بوست”، رؤساء بلديات قضاء النبطية ورؤساء اتحادات بلديات المنطقة والمخاتير، رؤساء جمعيات واندية، مدراء جامعات وثانويات ومدارس ومعاهد وهيئات تعليمية ومحامون واطباء، فاعليات سياسية وحزبية وعسكرية وقضائية وثقافية وتربوية واجتماعية وشخصيات اعلامية ورسمية وحشد من الاهالي ومن تلامذة ثانوية السيدة للراهبات الانطونيات.

وتحدث رئيس “جمعية بيت المصور” الزميل كامل جابر، فقال: “ها إنني بعد انتظار طويل، وبعد نحو عقدين من مقالتي الصحفية على الضيم اللاحق بذكراه، أقف بين يدي سيرة الراحل محمد فايز بك الفضل، لا لأعاتب الدولة وتقصيرها هذه المرة، بل لأبدي فرحي العظيم بهذه اللمة الحميمة حول شخصية كانت فاعلة في المسار السياسي على المستوى الوطني والمحلي، كادت أجيالنا تطوي صفحتها وشأنها، امتدادا لحيف متواتر بدأ قبل عقدين من رحيل صاحبها في العام 1986، واستمر إلى حين بدأت تلوح مبادرات مشكورة من بلدية النبطية حينا، ومن أبنائها وفاعلياتها المختلفة، لا سيما معالي النائب ياسين جابر في حين آخر، ناهيك عن ومضات متقطعة لمحافظة النبطية”.

أضاف “خيرا فعلت وزارة الاتصالات وليبان بوست، حينما ارادتا تكريم رجالات الاستقلال بطوابع بريدية تذكارية، وهذا الإصدار لهذه الطوابع أفادنا وأنصفنا، نحن الذين انتظرنا ردحا من الزمن، أن تكرم الدولة رجلا لم نر أكثر من اسمه وضوحا على العلم اللبناني الأول، علم الاستقلال. ولن ننتقص من حق أحد من رجالات الاستقلال ممن ظلت تتذكرهم الدولة كل عيد بتحية وإكليل زهر، لكن حقنا عليها ألا ترى بعين واحدة، وأن تتعامل مع ذكرى هذا الرجل معاملة المثل. فشكرا على الطابع البريدي التذكاري، برغم اختيار صورة الراحل محمد الفضل عليه، من مواقع الانترنت من دون العودة إلى العائلة، أو إلى بلدية المدينة، التي كانت ستسارع حتما إلى تأمين صورة تتمتع بالمواصفات المطلوبة”.

وتابع “نحن نعتبر الطابع الذي صدر إلى جانب أربعة عشر طابعا آخر، لشخصيات من الاستقلال لها التقدير والاحترام، بمثابة وسام ردَّ الاعتبار إلى رجل الاستقلال محمد الفضل وإلى مدينته وأهلها، بعد ثلاثين عاما على رحيله. هذا الطابع الذي مكننا من إصدار مغلف تذكاري يحمل الطابع ممهورا بصورة صاحبه، سيوزع على الحضور بعد قليل، مع ثلاث بطاقات بريدية تحمل صورا للراحل من ذاكرة المدينة والعلم اللبناني الأول. فهنيئا للعائلة الصغرى، آل الفضل، وللعائلة الكبيرة من أبناء النبطية والجنوب، لا سيما من يجتمع اليوم في هذا المكان، هذا الوسام وهذه التحية الوطنية عشية العيد الثالث والسبعين للاستقلال، مما يجعلنا نشعر بزوال بعض الغبن والعتب”.

القزي

ثم تلته رئيسة ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات الأم كاميليا القزي بكلمة، رحبت فيها بالحضور في “هذا الجنوب المعطاء، الذي أنجب العديد من النوابغ، ومنهم محمد بك الفضل”. ثم عرضت تسجيلا مصورا لمقابلة أجرتها مع بهيج محمد الفضل في دارة العائلة في النبطية، وتضمنت معلومات عن حياة الراحل ومشاركته الفاعلة في إطلاق علم الاستقلال.

برجاوي

من جهته، تحدث برجاوي عن حكاية الطابع في لبنان الذي “بلغت طوابعه حتى اليوم 1800 طابع تتناول التاريخ والجغرافيا والآثار والتراث ورجالات الاستقلال والأدب والشعر والفن والمبدعين”.

وقال: “نجتمع اليوم، لنحتفي بصدور طابع بريدي لمحمد بك الفضل ضمن مجموعة من 15 طابعا لرجالات الاستقلال. وأذكر أن الرئيس الياس سركيس كان قد منح الفضل وسام الأرز، وفي الحقيقة أن طابع البريد، الذي صدر اليوم لهو أرقى من أي وسام، فالطابع مستحق لمن يستحق، وقد أعاد بعض الفضل للفضل، وجدد له إعادة الاعتبار وأدخله التاريخ من الباب الأوسع، وصار له وثيقة بالاسم والصورة. وثيقة واضحة دامغة خالدة وباقية”.

أضاف “من هنا أدعو الفاعليات ونوابنا الكرام للمطالبة بجد ومثابرة لاصدار المزيد من الطوابع، التي تسلط الضوء على جنوبنا، الذي حرم كثيرا من هذا الامتياز، فلحسن كامل الصباح طابع واحد بينما لغيره الكثير، ولقلعة الشقيف 3 طوابع وغيرها من القلاع لها العشرات”، سائلا “أين طابع الفنان نصري شمس الدين؟ وطوابع التراث الجنوبي وأسواقه ورجالاته؟ للحقيقة ان جنوبنا حرم كثيرا من هذا الامتياز”.

وختم شاكرا “الإعلامي الصديق المبدع كامل جابر، الذي أدرك أهمية هذا الحدث، وأعني صدور طابع محمد الفضل، فبادر إلى جمع صور الراحل، وعمل على تصميم غلاف لائق وجميل وإصدار 3 بطاقات بريدية من النوع الفاخر والمصمم على الأسس العالمية، ووضع السيناريو لإخراج لهذا الحفل الكبير، لتكون النبطية سباقة في تكريم الاستقلال وابنها رجل الاستقلال محمد الفضل”، كما شكر بلدية النبطية “رئيسا وأعضاء والمجهود المميز لعضو المجلس البلدي السيد صادق إسماعيل وإدارة ثانوية الراهبات في النبطية”.

بعدها، وزعت طالبات من ثانوية الراهبات مغلفات تذكارية عليها طابع الراحل محمد الفضل وبطاقات بريدية تجمعه برئيس الجمهورية بشارة الخوري في النبطية سنة 1946، ومع فاعليات المدينة ومجلسها البلدية سنة 1952، وبطاقة “مكسيموم” للعلم اللبناني الأول مزينة بطابع الفضل، وأزرارا نحاسية لعلم الاستقلال.

الفضل

ثم ألقى أحمد محمد الفضل كلمة العائلة، فقال: “لم يخب ظن أبي، إذ كان يردد دون انقطاع، هذه المدينة تستحق منا كل عطاء ووفاء، ولا بد أن يتذكر الناس كل ما فعلناه أو سعينا إليه. ربما تأخر الأمر ثلاثين عاما، أو ربما خمسين عاما، لكن مدينة أبي سعت إلى ذكره وتذكره، وها إنها اليوم تتوج وفاءها بهذا المهرجان التكريمي الحافل”.

أضاف “عند الرجولة والشهامة، يذكر محمد بك الفضل، أبو الهمات والمواقف الإنسانية والاجتماعية؛ ولكم تفانى في الخدمة والعطاء؛ وكم شد من إزر مواطنيه، وكم دفع من وقته وجيبه لفض المشاكل والخلافات؛ وهو الذي لم يكن ذات يوم صاحب ثروة. لقد خدم من دون منة، وبخاصة أبناء بلدته وشبابها الذين ناصروه، وكان لهم المخلص الغيور والوفي، وبقي في ذاكرة وبال كل مخلص غيور”.

وتابع “كان أبي مفعما بالأمل، دائما، دمث الأخلاق، باسم المحيا، أنيق الهندام. ولأنك كنت يا والدي مدماكا في محطات الرجولة، بذكرك يفوح عبير النبطية الأصيل وشذاها الجميل. وكلما رفرف العلم اللبناني، يتلألأ اسمك محفورا عليه بأحرف من نور. بيد أن الأيام أرهقتك يا والدي، فواجهتك العواصف، ومع ذلك بقيت الإنسان المثالي ومن خيرة الأوادم، حتى رحلت بصمت، ومثل رحيلك، ظل ذكرك زمنا مديدا أسير الصمت، حتى بدأت تلوح اهتمامات جيل الحماسة والنهوض والثقافة، الذي بدأ يواكب النهضة والتطور على مختلف المستويات، ومع ذلك راح يعيد إلى كل صاحب حق من أبناء المدينة الراحلين والمستحقين، حقه، وما نراه اليوم خير دليل على أن أبناء هذه المدينة أوفياء لذاكرتهم ولأصالتهم ولرجالاتهم الأوائل”.

وأردف “ربما تأخر تكريم والدي بمعناه الواسع ثلاثين عاما، أو خمسين عاما، لكن أبي سيرتاح بعد هذه العقود في قبره، لأن جيلا لم يعايشه أو يواكب مسيرته، يقوم اليوم بتكريمه، ورفع اسمه المستحق، رجلا من رجالات الاستقلال في هذا الوطن، وما ذلك إلا وفاء وأصالة، وتكريما لتاريخ هذه المدينة وعطاءات رجالها”.

وختم “شكرا لكم أيها الأوفياء، بلدية وجمعيات وفاعليات مختلفة، يا من سعيتم وساهمتم في إنجاح هذا التكريم، لا سيما في ذكرى الإستقلال الثلاثين، بعد رحيل والدي، والسبعين الشاهد على مشاركته رجالات الاستقلال في انتفاضتهم ضد الانتداب وتوقيعهم ميثاق التحرر، وملامح العلم الأول”.

جابر

بدوره، ألقى النائب جابر كلمة، قال فيها: “ماذا عسانا نقول لك في ذكراك، من وطن الإنسان المنسي؟ لقد أخطأوا في حقك وحق أنفسهم ووطنهم، فالتبس عليهم تقدير ما تركت وفعلت. وساعة نذكر أقطابا لنا ارتفعوا برؤوسهم فوق الأبعاد، نشعر بجلال التطلع ومهابة العطاء وشمولية البذل، الذي قدموه. وما القول بمحمد بك الفضل إلا تذكير بإنسان أخذ موقعه في ثغر الفخر، فصقل شخصيته على العصامية والأخلاق والاستقامة وأحسن التغلغل إلى كل قلب. فقد نشأ هادئا رزينا، يراقب ويستشف ما تخبئ له الأيام من مسؤوليات جسام. فمن النيابة إلى الوزارة، لينحت حجارة الزاوية في كيان الوطن، وليتبوأ تلك المناصب ويبقى هو نفسه متواضعا بأنفة، عاملا بجدية، بابتسامة ثقة وبعزم وإرادة لا تلينان”.

أضاف “تعود بنا الذكرى إلى العام 1995، عندما تولينا حقيبة وزارة الاقتصاد، وفي ذكراه توجهنا إلى ضريحه الطاهر لنضع عليه إكليلا من الزهر، وفاء وتقديرا لذكراه العطرة”.

واستطرد “كما لا بد لنا هنا من العودة قليلا إلى الوراء، إلى العام 1943، عندما قامت حكومة المغفور له رياض بك الصلح، وبعد الانتخابات النيابية، بتعديل الدستور اللبناني وإلغاء المواد المتعلقة بالانتداب وعصبة الأمم، إلى اعتقال الرئيسين بشارة الخوري ورياض الصلح وبعض الوزراء، لتبدأ معركة الاستقلال، التي خاضها الشعب اللبناني بأكمله، حيث وقفت النبطية يومها الموقف، الذي يمليه عليها تاريخها الوطني وينسجم مع نضالاتها وماضيها التليد، فقامت تظاهرة ضمت كل أبناء البلدة، ولدى وصولها إلى مقر الأمن العام الفرنسي، الذي يمثل سلطة الاستعمار، تسلق بعض الشباب النبطاني إلى حيث يرفرف العلم الفرنسي، فانتزعوه وأحرقوه، ولم يطل الأمر حتى امتلأت ساحة النبطية بشاحنات الجنود السنغاليين، الذين راحوا يطلقون النار عشوائيا، فخلا السوق من الناس ولجأ كل إلى منزله، وليس في اليد حيلة ولا سلاح، فداهم الجنود المنازل واعتقلوا العديد من أبنائنا، ومنهم الشيخان سعيد صباح وعبدالله نعمة”.

وتابع “في شهر تشرين الثاني المجيد، أرغم الشعب اللبناني المستعمرين على التراجع، وتم الافراج عن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء، وعاد أبناء النبطية المعتقلون إلى بلدتهم لتعيش النبطية يوما وطنيا انتفضت فيه مع الوطن ضد مستعمريه ومحتليه، النبطية وطنية بنائبها المخلص محمد بك الفضل، الذي وقع على علم البلاد مناضلا من أجل الحرية والكرامة”.

وختم “قولنا إن تكريم النبطية لأبنها البار حق وواجب علينا جميعا لئلا تموت المروءة بين الناس، شاكرين لكل من نظم وساهم واحتضن هذا الاحتفال، وأخص الإعلامي ابن العم الأستاذ كامل جابر. وشكرا جزيلاً للوزير بطرس حر،ب الذي رعى هذا العمل الجميل في تكريم رجالات الاستقلال بطوابع بريدية، ومنهم محمد الفضل، وكذلك إلى ليبان بوست التي نفذت وساهمت في إطلاق هذه الطوابع”.

إسماعيل

من جهته، قال إسماعيل في كلمة ألقاها باسم بلدية النبطية: “تعود ذكرى الاستقلال إلى النبطية ككل عام، وتستحضر معها ذكرى تصميم العلم اللبناني، موقعا من مجموعة من القامات الوطنية، ومنها توقيع مميز لممثل الشعب، الذي فاز ضمن القائمة الجبارة التي عارضت الانتداب الفرنسي في أيلول 1943، إنه توقيع محمد بك الفضل النائب المعارض، الذي شكل ورفاقه طليعة العمل النضالي في زمن الاستقلال. وتعود الذكرى منقوصة ككل عام، حيث يغيب اسم محمد فايز بك الفضل عن الاحتفالات الرسمية، وهو ابن العائلة، التي لعبت دورا سياسيا مهما في جبل عامل، منذ العام 1926، مع فضل بك الفضل ثم بهيج بك الفضل”.

أضاف “غياب ذكره في الاحتفالات الرسمة لم ولن يخفف من بريق ذلك الاسم المشع في ذاكرة الناس، فهو الذي ترك اثرا حميدا طيبا طوال حياته السياسية، بداية في البرلمان، حيث كان له من رعيل الاستقلال الأول دورا بارزا في صولات وجولات سن القوانين، وصياغة التشريعات وفي تمتين الأواصر النيابية، ثم من خلال مهامه الوزارية ونشاطاته واجتماعاته ومراجعاته، وحتى بعد خروجه من ندوة البرلمان لم يتخل عن واجب العمل في الشأن العام”.

وتابع “نعم، إنها ذاكرة الناس، التي تحفظ جميل العاملين بإخلاص لصون كراماتهم ولخدمتهم، الذاكرة الشعبية دائما تنصف المناضلين ولا تبخسهم حقوقهم ولا تسمح لغبار النسيان أن يطوي صفحة إنجازاتهم. وما حفلنا اليوم إلا تجل لهذا الوفاء”.

وأردف “فبعد أن لمسنا تقصير الدولة في هذا الملف كما في العديد من الملفات الإنمائية والخدماتية، بادرت بلدية النبطية والفاعليات السياسية والجمعيات والأندية لإحياء هذه المناسبة من أجل تسليط الضوء على هذه القيمة الوطنية ولملء الفراغ، الذي تركه غياب السلطة المركزية عن هذا التكريم. أما خيارنا إقامة الاحتفال في ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات، فلأن للأمكنة ذاكرة وفية أيضا، ذلك أن محمد بك الفضل لعب دورا مهما في تأسيس هذا الصرح التعليمي، نظرا لإدراكه أهمية هذه المؤسسة في نشر العلم والمعرفة في النبطية والقرى المجاورة”.

وختم “في ذكرى الاستقلال، أسعدتنا هذا العام سابقة وزارة الاتصالات عبر إصدارها طابعا بريديا خاصا بمحمد بك الفضل، ضمن مجموعة 15 طابعا بريديا لرجالات الاستقلال، ونحن نثمّن هذه المبادرة لوزارة الاتصالات ونأمل البناء عليها في السنوات المقبلة”.

بعدها توجه الحضور إلى افتتاح معرض صور فوتوغرافية من أرشيف عائلة الفضل، من إعداد البلدية و”جمعية بيت المصور في لبنان”، و”معرض الطوابع البريدية” عن الفضل والاستقلال ورجالاته من إعداد “معرض خليل برجاوي لطوابع البريد”.
ثم وقع الحضور وفي مقدمهم النائبان الزين وجابر والفاعليات على علم استقلال لبنان مرسوما من مجموعة فناني نادي الرسم في بلدية النبطية.

إضغط هنا
Previous Story

الديمقراطي اللبناني: إلغاء دعوة المشاركة في مراسم تكريم الأمير مجيد أرسلان

Next Story

الفوعاني: قانون الستين جحر للوفاق الوطني والجحر لا يخرج منه الا السم

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop