النجادة: لإنقاذ اهالي عرسال من ايدي الجماعات الارهابية

الإثنين, 4 أغسطس 2014, 14:41

رادار نيوز – عقد المكتب السياسي لحزب النجادة اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيسه مصطفى الحكيم حيث تم البحث في التطورات الامنية على الساحة اللبنانية، “وما يتعرض له اهالي بلدة عرسال الابية من عمليات اجرامية تطاول منازلهم ومؤسساتهم نتيجة احتضانهم الانساني للنازحين السوريين”.

ودعا الحكيم في تصريح بعد الاجتماع قيادة الجيش الى “اتخاذ كافة الاجراءات المناسبة لإنقاذ اهالي عرسال وعدم تعريضهم للخطر او دخول طرف ثالث على الازمة للانتقام من هؤلاء الاهالي الذين كان هدفهم من استقبال النازحين السوريين محض انساني لا غير”.

ورحب بإجماع “القيادات السياسية والرسمية والروحية على دعمها الجيش والقوى الأمنية في مواجهة المجموعات التكفيرية والإرهابية وخصوصا موقف الرئيس سعد الحريري الوطني الشامل وتأكيد دعمه المطلق للجيش اللبناني ولجميع القوى الأمنية من دون اية مواربة، اضافة الى تأكيد موقوفه الحازم والوطني إلى جانب اهالي عرسال الشرفاء الذين لم يبخلوا في دعمهم ومساندتهم للاجئين السوريين الذين تحولوا من لاجئين بحاجة الى الدعم الانساني الى مسلحين ويغدرون بمن استضافهم”.

وطالب ب”تقديم كافة اشكال التعاون مع وحدات الجيش المنتشرة في مدينة عرسال وما حولها من اجل انتشال اهالي عرسال من ايدي المسلحين”، مؤكدا ان “الجيش وقيادته الوطنية هي الصخرة الصلبة التي ستتحطم عليها كل اشكال الارهاب”.

وشدد الحكيم على “ان لبنان الذي يعيش الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بحاجة لدعم كل الشرفاء حتى نجتاز هذه المحنة التي تذكرنا بمحنة مخيم نهر البارد حيث استطاع الجيش وبدعم كافة الاطراف من القضاء على الحركة الاجرامية التي كانت تستهدف الامن والاستقرار”.

إضغط هنا
Previous Story

دو فريج : لتشكيل قوة لحماية الاعتدال ودعم الجيش واجب

Next Story

التيار الاسعدي: وقفة تضامنية مع الجيش لمنع الارهابيين من التمدد

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop