اكد قيادي بجبهة النصرة في القلمون لوكالة “الأناضول” إعدام الجندي المخطوف محمد حمية رميا بالرصاص. وكانت النصرة اتهمت الجيش اللبناني وحزب الله بفبركة عملية استهداف الجيش بعرسال اليوم ،واعتقال المدنيين بهدف افشال المفاوضات بشأن العسكريين المحنجزين.
وأكد قيادي في جبهة النصرة لوكالة أنباء “الأناضول” أن شروطهم للافراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين ليست تعجيزية وأنها لا تتضمن المطالبة بالافراج عن معتقلين في سجون النظام السوري.
نقل موقع tayyar.org عن والد العسكري المخطوف محمد معروف حمية طلبه “لكل المتضامنين مع العائلة، خصوصاً بعد انتشار خبر استشهاد ابنها محمد على مواقع التواصل الاجتماعي، توخي الدقة والحذر من كل ما يشاع من اخبار غير مؤكدة عن استشهاد محمد والتي تهدف الى نشر الفوضى وزرع الفتنة بين البيت الواحد وهذا ما يسر من يتربص بمنطقتنا شرا”.
واوضح معروف حمية ان “اتصالات عدة قد جرت مع فاعليات متابعة للقضية ومن بينها فاعليات عرسالية اكدت عدم صحة ما يشاع وان ابنه محمد في صحة جيدة، وتابع :”اطالب اهلنا في كافة القرى اللبنانية ولا سيما منطقة البقاع التزام التهدئة والتروي وعدم اللجوء الى اي ردود فعل قد تسيىء الى معتقداتنا شاكرا كل من يقف الى جانبنا مع ثقتنا بالمؤسسة العسكرية الجامعة والضامنة لكل اباء الوطن”.
هذا وﺳﻴﻌﻘﺪ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻑ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﻴﺔ غدا ﻣﺆﺗﻤﺮﺍ ﺻﺤﺎﻓﻴا عند الساعة العاشرة صباحاً ﻓﻲ ﻣﻨﺰل العائلة ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﺳﻬﻞ ﺑﻠﺪﺓ ﻃﻠﻴﺎ – ﻃﺎﺭﻳﺎ.