الوثائق التي استندت اليها العقوبات الاميركية ضد باسيل تبدأ من الـ2009

الثلاثاء, 17 نوفمبر 2020, 19:52

رادار نيوز-

قطعت السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا، من خلال ردها، منذ ايام على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، الطريق امام اي مراجعة مع ادارتها بشأن العقوبات، فوصلت رسالتها الى “من يعنيهم الامر”، بكل وضوح، على الرغم من وصف كلامها بالاسلوب غير المعتاد وغير المعتمد في الحياة السياسية والديبلوماسية في لبنان.

واوضح مصدر واسع الاطلاع لـ وكالة “أخبار اليوم” ان السفيرة شيا عبّرت عن موقف بلادها الرسمي والمحدد من قبل الخارجية الاميركية ومن ورائها الادارة الاميركية، مشيرا الى ان هذا الموقف يحول دون اي تفسير او توضيح او ترجمة او تحايل على العقوبات، التي جاءت مدروسة جدا، اذ انها تطال اشخاصا وليس احزابا كي لا تأخذ صبغة العقاب على جزء كبير من اللبنانيين او الطائفة التي يمثلها الحزب.

وماذا عن استدعاء وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبي للسفيرة الاميركية؟ قال المصدر: لقد حصل الاستدعاء، لكنه ايضا ترافق مع رسالة عالية النبرة الى الديبلوماسية اللبنانية بعدم اللعب بهذا الموضوع، بمعنى ان طلب الوثائق والمستندات كانت قد ردت عليها شيا في موقفها العلني ومفاده ان الادارة الاميركية ليست مجبرة على تقديم اي مستند، خصوصا وان المستندات موجودة وموثقة ومؤكدة وتحمل صدقية عالية جدا، وهي ليست وليدة الامس بل تعود الى اليوم الاول لدخول باسيل الى الحكم اي مع توليه وزارة الاتصالات في العام 2009.

إضغط هنا
Previous Story

العربية: الجيش الإسرائيلي اعتقل شخصين عند الحدود مع لبنان

Next Story

الرياشي: ذاهبون كقوات الى مقاومة قد تصل الى العصيان المدني

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop