رادار نيوز – الوحدة لها أضرار.. هكذا يؤكد الأطباء أن الإنسان الذي يشعر بالوحدة سواء رغما عنه كواقع فرض عليه، أو بسبب حبه الشديد للوحدة بسبب أمراض مصاب بها أو بسبب أسباب نفسية أو اجتماعية معينة جعلت من الوحدة مرضا ملازما له طوال الوقت.. فما هي أضرار الوحدة كمرض يسيطر على الإنسان.
وعن هذا الموضوع الهام من الناحية النفسية يتحدث الدكتور أمجد العجرودي استشاري الطب النفسي بالمجلس الإقليمي للطب النفسي قائلا إن للوحدة أضرارا عميقة على نفسية والإنسان المريض بها وعلى حياته الاجتماعية بشكل عام.
ويضيف أن من يصاب بالوحدة كمرض فهو يعاني كثيرا من نتائجها على حياته وعلاقاته بشكل كبير، فهي تؤثر كثيرا على مسيرة وطريق نجاح هذا الشخص، كما أنها تتسبب في التأثير بشدة على قدراته العقلية والاجتماعية وبالتالي تعوقه كثيرا عن التقدم فى حياته بشكل أفضل.
كما أنها قد تؤثر على تقدمه وقدراته لتكوين أسرة لكي يعيش حياة خاصة ويكون علاقات سوية مع من حوله، فالوحدة تمثل عائقا كبيرا وحاجزا نفسيا رهيبا أمام اندماجه مع الناس ومن حوله من أصدقاء وزملاء عمل.
وعندما تكون الوحدة ناتجة عن إصابة المريض بمرض نفسي في فترة الصغر مثلا أو بمرض نفسي وقد خضع لعلاج نفسي منتظم وأدى إلى شفائه، تؤثر هذه الفترة من الانطواء والعلاج على نفسيتهم كثيرا وتؤدي إلى إصابتهم بالوحدة فترة طويلة.