الوطني الحر: نأسف لارتباط الوجود السياسي للبعض بانقسام اللبنانيين

الجمعة, 20 يونيو 2014, 11:43

رادار نيوز – صدر عن لجنة الإعلام في التيار الوطني الحر البيان الآتي:

“انطلقت منذ يومين حملة تشويش وتضليل تتمحور حول ما قاله النائب ميشال عون في مقابلته التلفزيونية بتاريخ 17 الحالي عن ضمان أمن الرئيس الحريري إذا ما أراد العودة الى لبنان، فترجموا مفهوم الأمن السياسي بعكس مضمونه، ونسبوا للعماد عون نوايا، لا بل نوايا جرمية، واستغرقوا في التأويل والتحليل والهجومات الدونكيشوتية.

من المؤكد أن لا أحد، مهما كان جاهلا، يجهل أن الأمن السياسي القائم على المصالحة الوطنية بين المتخاصمين السياسيين هو الضامن لأمن المجتمع بجميع مواطنيه وقياداته وخصوصا القيادات السياسية، ولا أحد يجهل أنه بغياب الأمن السياسي الكل مهدد.

أما التجاهل المتعمد، وتحوير معاني الأمن السياسي لإطلاق الاتهامات العشوائية فليس إلا تفلتا لمكبوتات أحدثتها سياسة التقارب التي يعتمدها العماد عون، والتي أدت الى تحقيق إيجابيات على عدة مستويات منها تأليف حكومة وطنية أخمدت نار التصاريح التحريضية وخلقت جوا من التوافق أثمر أمنا على جميع الأراضي اللبنانية وخصوصا في الشمال والبقاع، وحررت العمل الحكومي من التناقضات فأصبح منتجا.

نأسف أن يكون الوجود السياسي للبعض مرتبطا بانقسام اللبنانيين، ولا يعيش ويستمر إلا بالتحريض وخلق الانشقاقات والمعارك الوهمية، فمثل هؤلاء يفتقرون إلى المبادىء التي تشجع التوافق ويعجزون عن القيام بأي عمل إيجابي.

لن نعطي أهمية لهذه الأقاويل ولا لمطلقيها، أما هذا الإيضاح فهو برسم المواطنين حتى لا يضللوا بهذا الكم من الصراخ القائم على النفاق والتهويل”.

إضغط هنا
Previous Story

مجدلاني: فريق 8 آذار يعطل الاستحقاق الرئاسي

Next Story

اقفال كل من طريق عين التينة و بير حسن والاونيسكو وطريق المطار وطريق المستشفى العسكري بالكامل

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop