انتخابات لقيام الدولة

رادار نيوز – عماد جانبيه

بالمختصر، الإنتخابات على الأبواب، والموعد المصيري بات داهماً، واللبنانيين قرروا أن يقترعوا للدورة المقبلة سلفاً. ليسوا بصدد المنافسة في إختيار من يدير بلادهم لمصلحة تقدمهم الإجتماعي وامنهم وتوسيع آفاق المستقبل لطموحاتهم وآمالهم. بل سيقترعون لشخصيات أو كتلة وطنية مقاومة تعالج المشكلات والقضايا المصيرية كي يصبح لبنان وطناً ودولة.

بذور المقاومة لا تضيع سدى، ولا وطنية لبنانية وسيادية وحرية واستقلالية من دون ردع الخطر الإسرائيلي.

التحضيرات للإنتخابات النيابية في منطقة بعلبك الهرمل، بدأت استعداداً لخوضها في شهر أيار، مع شخصيات منهم حاضر لتلبية النداء بعد وصولها إلى الندوة النيابية لقيام الدولة، وعليها يلقي الناخبون تبعاتهم ومشاكلهم وهمومهم، لأنهم سيختارون من يشبه تراثهم المقاوم وتضحياتهم وكرامتهم ووجودهم الإنساني.

المرشحون كثر، والمطلوب الفكر والبرامج السياسية والإجتماعية الجديدة النابعة من إرادة شعبية عارمة التي ساهمت ومازالت تساهم في دعم المقاومة معنوياً، وسياسياً، إعلامياً، وإعترفت بإنجازاتها، بالدفاع عن سيادة الوطن، وكرامة شعبه، وأرضه… بل هم المؤمنون بأن المقاومة هي التي تصنع الإنتصارات، والكل شريكها بالكلمة والإحتضان التي هي في دائرة الإستهداف طالما هناك عدو إسرائيلي.

تنقضي الحكومات ويبقى الشعب منبع المقاومة، ولا خوف على المنطقة طالما المقاومة حراسها، ولا خوف على قيم المنطقة طالما المقاومة ضمانتها.

هناك شخصيات في منطقة بعلبك الهرمل يجب عليهم أن يكونوا مرشحين، لان أفكارهم في العبور إلى الدولة تتجسد في مفهوم الصالح العام، أو المصلحة العامة، هذه هي الورشة الحقيقية للإصلاح، وللدفاع عن وجود الإجتماع السياسي، فالرهان الصحيح على مصير أبناء منطقة بعلبك الهرمل في مطالبة الذين لا يبخلون بالعطاء، بحضورهم وأفكارهم النزيهة التي تقوم على ركائز موضوعية صرفة  ليكونوا مرشحين في تمثيل الشعب تحت قبة البرلمان، للحد من الفساد السائد والمستشري الذي يصيب الخدمات العامة للدولة.

 مع حفظ الألقاب، منهم: عبد الهادي محفوظ،  فايز شكر، علي حمية، خالد الرفاعي، مسعود الحجيري، هاني شمص، مدحت زعيتر، اسماعيل سكرية، علي دندش، يوسف روفايل، جميل جبق، هشام أمهز، حمد حسن، علي حجازي، طارق دندش، غازي ياسين جعفر، جميل حدشيتي، حمد الطفيلي، غسان البزال، محمد نواف ناصر الدين، عقيد حدشيتي…

وللبقية تتمة…