رادار نيوز – لا يقف في الوجود عائق أمام العقل البشري، فهو يكشف كل يوم جديداً، ويعمل بين الحين والآخر بقدراته الخارقة للوصول الى ما كان يدور في الظنون، فلا يثنيه عن غايته عقبة أو يبعده عما يرجوه.
أمضى انطوني جوزيف بصيبص، ابن الـ 21 سنة، معظم طفولته في مراقبة والده تصليح وصيانة ميكانيك السيارات. مما جعلته، مهتماً، لينفع ابناء جيله الشبابي، في صيانة ورياضة المحركات وتعديلها.
فإستهوت انطوني والعديد من محبي وعشاق السيارات، لعبة الأوف روود التي تمثّل قيادة السيارات على الطرق الوعرة، فكانت له من الهوايات الرائعة والمميّزة، نسبة الى روح المغامرة والاعمال الشاقة في دخول الطرق الشديدة الوعورة، والخوض في مسارات مليئة بالحجارة، والرمال العميقة لدرجة انها تحتاج الى المثلّث الابداعي، تقنية خبرة ونضج، عند الشباب.
فبدأ يعمل أنطوني، من خلال اختصاصه على نوع خاص من سيارات الدفع الرباعي، نيسان باثفايندر، الذي اعتبر من خلال ارشادات وتوجيه والده، ومتابعته البرامج التقنية عبر الانترنت، أن لدى هذه السيارات، قدرات هائلة وفريدة من نوعها، اتاحت له الفرصة من تجهيزها بشكل متكامل، وإضافة التحديثات والتعديلات، وبعض من المزايا الخاصة التي تتناسب مع التضاريس الطبيعية، لتصبح مخصصة للطرقات الوعرة، وملائمة جداً لهذا النوع من الاستخدام، ولتكون مهيئة لرياضة الأوف روود. في عملية الانحناء والمناورة، حتى على أقصى التضاريس، اثناء الصعود على الحجاره والصخور.
يقول انطوني، أنه يجب على السائق أن يكون محترفاً، في عالم الأوف روود، لأنه من بعد تجهيز سيارتك وارتفاع قاعدتها عن الأرض. تدعوك للقيادة لإكتشاف قدراتها ومميزاتها والفروقات عما هي قبل التعديل على أرض الواقع، لخوض المغامرة والتفنن في عملية العرض.
شارك انطوني في سباق الأوف روود يوم 7 آب 2016 ب زمار عنايا. وحلّ سابعاً، وكانت هي المرّة الأولى في مشاركته ليتمكن من معرفة طاقاته وقدراته الحقيقية، في خضوعه الى هكذا امتحان، تحت سقف المنافسات، وليتمكن من أن يُظهر كفاءاته ويكشف النقاب عما لديه من مكنون تجاه هذه اللعبة، فتعطيه الحافز كي يتنامى ويتصاعد كي يحقق لرياضي هذه اللعبة المجد والسعادة.
يذكر انطوني ختاماً، أن هناك الكثير من الشباب يفضلون هذه الرياضة متمنياً على المعنيين أن يكثّفوا من نشاطات هذه الرياضة كي يشبع السائق هوايته.
https://www.facebook.com/BSAYBES-Off-Road-630335387115382/?fref=ts
anthonybsaybes@hotmail.com
اضغط على الصورة
