اهالي مزبود منعوا تلامذة المدرسة الرسمية من دخولها احتجاجا على قرار وزير التربية بنقل مدرسة دون تأمين البديل

الأربعاء, 10 ديسمبر 2014, 9:45

رادار نيوز  – قامت لجنة الاهالي في مدرسة مزبود الرسمية، وعدد من الاهالي، بإقفال البوابة الخارجية للمدرسة صباح اليوم، ومنعوا التلاميذ من دخول حرم المدرسة احتجاجا على مذكرة وزير التربية الياس ابو صعب نقل مدرسة مادة العلوم للحلقة الثالثة دانيا نبيل شعبان بتاريخ 24/10/2014، الى مدرسة دلهون الرسمية ، دون مراجعة المنطقة التربوية او الهيئة التعليمية في المدرسة، على الرغم من حاجة المدرسة لها كونها مدرسة المادة الوحيدة ولم يتم تأمين البديل عنها.

ورفعت لافتات امام مدخل المدرسة طالبت وزير التربية العودة عن قراره لعدم تعطيل المدرسة.

من جهته طالب رئيس بلدية مزبود محمد نمر حبنجر السياسيين رفع ايديهم عن المدرسة الرسمية، معتبرا انهم سبب خرابها، وقال :” في الماضي كان التلميذ الفاشل يترك المدرسة الرسمية الى المدرسة الخاصة، ولكن اليوم وبفعل تدخلات السياسيين تفشل المدرسة الرسمية، وبات الامر بالعكس.”

اضاف ” هل يعقل نقل مدرسة مادة العلوم مع بداية العام الدراسي دون تأمين البديل وعدم مراجعة المنطقة التربوية او الهيئة التعليمية في المدرسة لمعرفة حاجتها لها ام لا؟”.

وتوجه حبنجر الى الوزير ابوصعب بالقول” اذا كنت وزير للاصلاح فصحح خطأك، واعد تلامذة مدرسة مزبود الى المدرسة بعد ان اصبحوا في الشارع نتيجة تدخلاتكم في المدرسة ارضاء لأصحاب النفوذ والمحسوبيات”.

وختم :”فلن نقبل بهذا الوضع وسنقوم بكل ما بوسعنا للحفاظ على مدرستنا ومنع تعطيلها بسبب تدخلات السياسيين العشوائية والمدمرة والخاطئة”.

إضغط هنا
Previous Story

“الأمن الداخلي”: توقيف 68 مطلوباً أمس الثلثاء بجرائم مخدرات وسلب وسرقة وإطلاق نار.

Next Story

العريضي: الملف الرئاسي لا يحمل جديداً

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop