رادار نيوز – استنكر عضو الأمانة العامة منبر الوحده الوطنية، عضو هيئة التشخيص سياسي الشيخ سعد فوزي حمادة، التفجيرات الارهابية التي أستهدفت الأهالي في بلدة القاع ومحيطها، معتبراً انه اعتداء على الأمن الوطني اللبناني ككل، طالما ليس هناك من تنسيق رسمي مع السلطات السورية، ومبادرات، سيبقى الوضع على ماهو عليه، ضحايا وخروقات، طالما النازحيين السوريين موجودين بمشاريع القاع الذين يشكلون قنبلة موقوتة، لا يعرف متى تنفجر…
وقال حمادة في بيانه، ان التفجيرات التي حصلت على بلدة القاع، هي جريمة نكراء واستهداف للأمن والوطن والوحدة، ومحاولة لخلط الأوراق، في لبنان من قبل عصابات الاجرام، الذين يخشون ترابط شعبه.
وأشار الشيخ سعد حمادة، إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد أبناء منطقة بعلبك الهرمل، إلا تكاتفاً وتعاوناً للقضاء على هؤلاء التكفيريين الارهابيين، الذين يحاولون نشر الفوضى والصراع الطائفي.
ولقد دعا حمادة المسؤولين والمعنيين في الدولة اللبنانية، إلى الوقوف جنباً إلى جنب للدفاع عن لبنان وشعبه وأمنه، بالتنسيق مع سوريا الأسد ضد فئات الضلال والإجرام.
وفي الختام قدم حمادة باسم العشائر وعائلات الهرمل، التعازي الحارة لذوي الشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
            
            
            
                            
                            
                            
                            


