رادار نيوز – من المقرر أن تدخل نقطة العبور الموحد التي ستجمع موظفي الجوازات في البحرين والسعودية في جسر الملك فهد وستدخل حيز التجربة الفعلية خلال الشهر المقبل.
وينتظر أن تسهم نقطة العبور الموحد في توفير الوقت على المسافرين عبر الجسر الذي يشهد في العطل الأسبوعية والموسمية حركة كبيرة، حيث سيقوم الموظفون بإنهاء إجراءات الدخول والمغادرة في النقطة بدلاً للآلية القديمة التي تعتمد على إنهاء كل دولة إجراءات الداخلين والمغادرين في منطقتها الجمركية على الجسر.
وتستهدف إجراءات النقطة الواحدة في المرحلة الأولى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، في حين يبقى الوافدون على الإجراءات المتبعة سابقا، على أن تكون هناك مراجعة شاملة، وتقييم للتجربة من مختلف الجوانب لتحديد تطبيق إجراءات ربط النقطة الواحدة على الوافدين. وأوضحت مصادر مطلعة لصحيفة «الاقتصادية» السعودية أن جسر الملك فهد شهد الخميس الماضي، انعقاد اجتماع بين مسؤولي الربط الإلكتروني في السعودية والبحرين للاتفاق على آليات تشغيل نقطة العبور الموحد بين البلدين.
وقالت المصادر إن الجانب السعودي برئاسة صالح بن منيع الخليوي مدير عام الجمارك، والجانب البحريني برئاسة محمد آل خليفة رئيس الجمارك، اتفقا على إنشاء لجنتين «تنفيذية» و«إدارية»، مبينة أن مهام اللجنة التنفيذية ستتمثل في إنهاء عملية الربط بين الدولتين، بينما تتولى اللجنة الإدارية إنهاء آلية التعامل مع الحالات الاستثنائية ليتم البت بها.
وأشارت إلى أن نقطة العبور الموحد ستدخل حيز التجربة بعد إتمام تشكيل اللجنتين الشهر المقبل، موضحة أنه سيتم إعلان النتائج بعد عمل التجارب وانتهاء برنامج الربط الآلي المتكامل، وأضافت: «سيكون هناك اجتماع أسبوعي بين الجانبين حتى يتم إقفال الربط مع الجانب البحريني»، وبينت أن الاجتماع حدد مسار نقطة العبور الموحد، وسهل عبور «العسكريين» بين المملكتين من خلال ربط إجازة العسكر إلكترونيا بين البلدين.
يشار إلى أن المديرية العامة للجوازات في السعودية أكدت أخيرا، أن السلطات السعودية والبحرينية قطعت خطوات متقدمة في مشروع الربط الآلي لتوحيد إجراءات المسافرين على جسر الملك فهد عبر نقطة واحدة.
وأوضحت أن الربط الآلي يختصر كثيرا من الوقت والجهد على المسافرين، ويعالج قضية الازدحام المزمن على الجسر، ويقتصر مرور المسافر على نقطة إجراءات واحدة فقط خلال عبوره الجسر.
ومن المتوقع إحداث الربط الآلي نقلة نوعية في إجراءات المسافرين، لتخفيف الازدحام الذي يشهده الجسر خاصة في أوقات الذروة في المناسبات والعطلات الرسمية وعطلة نهاية الأسبوع، حيث يتجاوز متوسط المسافرين نحو 40 ألف مسافر نهاية الأسبوع.
