((براءة ذمة)) من النائب في البرلمان العراقي ماجدة التميمي

الخميس, 7 نوفمبر 2019, 20:23

رادار نيوز – الى المتظاهرين العراقيين بخاصة والى شعبنا العراقي المظلوم والمهضومه حقوقه انني اود في رسالتي هذه ان ابريء ذمتي امام الله وامامكم جميعا بأخباركم عن ما اطلعت عليه من اسرار تعد بحكم الخافية عليكم. ذلك ان احداث الثورة السورية وتحولها الى مسلحة وفقدان الحكومة السورية معظم مواردها من جمارك وضرائب ومبيعات نفط وغاز حيث ان الحكومة السورية كانت مثقلة التبعات بعد ان توقفت اغلب وارداتها واصبحت في عجز دائم عن دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين والاجهزة الامنية بالاضافة لدفع ثمن مشتريات السلاح والصرف على مؤيديها بعامة وبعثاتها الدبلوماسية ولكم ان تتساءلو من اين للحكومة السورية القدرة على تمويل ذلك مع العلم ان دولا نفطية وصناعية كثيرة تمرمنذ سنوات بأزمات اقتصادية وهي تبدو عاجزة عن الخروج منها.

والجواب: ان الحكومة العراقية كانت ولاتزال تمول ذلك من اموال الشعب العراقي المحروم من وارداته المهدورة والمنهوبة .!!! كان ذلك خلال السنوات الثمان الماضية ولا يزال وقد اطلعت على وثائق تفيد بصرف مبلغ 220 مليار دولار دعما للحكومة السورية خلا ال ثلاث سنوات مضت فقط.

وبالرغم من ان ما اكشفه لشعبنا اليوم جزاء من الحقيقة وقد يعرضني للخطر ولكن ضميري يملي علي ان اكشف للرأي العام أكبر سرقة حصلت في تاريخ العراق وان ماصرفته حكومتنا على الحكومة السورية واجهزتها الامنية وجيشها لقمع شعبهم وتدمير مدنه يكفي شعبنا ان يعيش مرفها وان يتمتع بخيراته كغيره من الشعوب التي تملك ثروة كثرواتنا — كدول الخليج – مثلا.
اقول ذلك تبرئة لذمتي وكبعض مما يمليه علي الواجب . وكبعض من كلمة الحق التي يجب ان تقال دائما.

إضغط هنا
Previous Story

الى الثورة ثم بعد – سعدالله حمادة

Next Story

مجلس القضاء الأعلى يوضح: القاضي ربيع الحسامي يشغل فقط مركز رئيس الهيئة الاتهامية في جبل لبنان

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop