رادار نيوز -اعتبر الرئيس بري ان “انجاز الاستحقاق الرئاسي سيبقى يحتل الاولوية لان الدولة لا يمكن أن تسير بلا رأس، ونحن نرى أن فصلا جديدا من حياة الوطن والمواطن يبدأ مع انتخاب رئيس الجمهورية، لان اتمام الرئاسة أمراً سيعبرعن قوة وحدتنا وانجاز الاستحقاقات التي تدق الابواب ومنها الانتخابات النيابية مما يطلق عملية سياسية نحن بحاجة لها لمواجهة استحقاقات تهددنا ومنها الارهاب الذي يطرق أبوابنا، لقد ان الاوان لنهب جميعا لتوحيد الصفوف ووضع حد لكل صراع ونحفظ بلادنا انموذجا لتلاقي الحضارات ونثبت امكانيات حفظ التنوع في الوحدة
وفي موضوع الرئاسة، اعتبر بري ان “انجاز الاستحقاق الرئاسي سيبقى يحتل الاولوية لان الدولة لا يمكن أن تسير بلا رأس، ونحن نرى أن فصلا جديدا من حياة الوطن والمواطن يبدأ مع انتخاب رئيس الجمهورية، لان اتمام الرئاسة أمراً سيعبرعن قوة وحدتنا وانجاز الاستحقاقات التي تدق الابواب ومنها الانتخابات النيابية مما يطلق عملية سياسية نحن بحاجة لها لمواجهة استحقاقات تهددنا ومنها الارهاب الذي يطرق أبوابنا، لقد ان الاوان لنهب جميعا لتوحيد الصفوف ووضع حد لكل صراع وشقق ونحفظ بلادنا انموذجا لتلاقي الحضارات ونثبت اماكنية حفظ التنوع في الوحدة
واضاف بري ان “الوحدة الوطنية الان تشكل ضرورة وطنية في سبيل محاربة الارهاب كما كانت سلاحنا في مواجهة العدو الاسرائيلي، ومواجهة الارهاب ليست مسألة أمنية وعسكرية فقط، فالتصدي للارهاب التكفيري ليس مسؤولية السنة في لبنان كما أن التصدي للعدوان الاسرائيلي ليس مسؤولية الشيعة والتصدي لتهجير الاقليات ليس مسؤولية مسيحية وكل ذلك مسؤولية وطنية تعبر عنه الدولة ومن الضروري أن يكون مسؤولية عربية ودولية
وفيما يخص الارهاب في المنطقة، لفت بري الى “النظر الى السكوت عن تطور حركات الارهاب لتصل الى مرحلة تهدد كيانات المنطقة وتصدر المخاوف منها الى كل العالم، أن الصمت المريب والتأخر في أخذ القرار الدولي وكذك عدم اتخاذ مواقف دولية حاسمة هي السبب التي أدت الى ما يحصل”.
وعن تسليح الجيش، رأى بري ان المطلوب وطنيا تأكيد الاستثمار على الجيش وزيادة عديده وتسليحه والانتباه الى ضرورة تنويع مصادر الاسلحة خصوصا ان هناك دول عديدة عرضت ولا تزال تعرض تسليح الجيش بسلاح حديث، فأن ما يجري في سوريا والعراق ومصر يعني لبنان فكيف اذا كان الامر يعني الاعتداءات على المسحيين ولبنان يجب أن يكون محامي التعايش، وعلينا الانحياز الى مقرارات بطاركة الكنائس المشرقية ودعوتهم الى مكافحة التطرف والارهاب”.
وعن الحوار وبناء الدولة، اعتبر بري انه “في الحوار عام 2006 لم نتوصل الى استراتجية دفاعية واحدة بسبب عدم الشعور الواحد ازاء الخطر الاسرائيلي وكيفية التصدي له، أما اليوم بعد أن أصبحت كل حدود الوطن مهددة من اسرائيل ومن الارهاب التكفيري أصبح الاتفاق على استراتجية دفاعية وتعميم المقاومة الى جانب الجيش أمرا بديهيا، فلقد لقد ان الاوان من أجل ضخ الحياة في مشروع الدولة ورسم خارطة الطريق لتنفي كامل لاتفاق الطائف بشقيه الدستوري والاصلاحي، والعبور الى الدولي يستدعي الالتزام بالدستور
وتابع بري انا “لا أريد شرح مسيرة سلسلة الرتب والرواتب ولكن الأمر متوقف على فيتو الهدف منه تعطيل المؤسسة الشرعية ولا نعرف الأساب، فلا خوف على هذا البلد ولبنان سيبقى حديقة للحرية، وأنا حذرت ولا أزال أحذر أن ما يوصف بالفوضى البناءة سيؤدي الى تقسيم المقسم، ورهاني اليوم على الموقف الفلسطيني وضعف القوة التي أثبتها العدوان الاسرائيلي يجب أن يؤدي بنا الى العودة الى القضية الفلسطينية
وختم بري ان “كبح الارهاب التكفيري كما العدوانية الاسرائيلية يعتمد على وحدة الموقف، والحل السياسي هو السبيل لحل المسألة السورية واليمنية والليبية ولا بد من عمل عربي موحد لمكافحة الارهاب