برامج الهواة موضة ضحيتها الأصوات الجميلة،
ولا زلت المُدللة في روتانا
رادار نيوز – بعد غياب سنتين عن السّاحة الفنيّة، حلّت الفنانة بسكال مشعلاني ضيفة على برنامج “متل الحلم” عبر صوت لبنان 100.5 في أول لقاء إذاعي.
في بداية اللقاء، ذكرت بسكال أن الحلم يعطيها السّعادة والأمل، مع العلم أن أحلامها تتبدل وتتغير مع الوقت، فسابقاً كان حلمها يقتصر على تأسيس عائلة، الوقوف على أضخم المسارح بالاضافة الى نجاح أعمالها. امّا اليوم فأصبح حلمها يتمحور حول عائلتها. وفي موضوع آخر اعتبرت أنه من الأجمل أن يحدد الفنان وقت اعتزاله وهو في قمة نجاحه.
وعن حياتها العائلية، ذكرت بسكال أنها فقدت والدها عندما كانت في عمر السّنة، وقد عاشت حياتها تحلم بكلمة “بابا” ولكن برأيها أن اليتيم هو يتيم الأم. مشيرة الى أن والدتها ملأت هذا الفراغ واحتضنتها ودعمتها طوال مسيرتها.
وحول أمومتها التي تملأ حياتها ذكرت بسكال أن المرأة لا تشعر بأنوثتها الا عندما تنجب، موضحة أنها لم تكترث لتأثير الحمل على تغيّر شكلها، فهي انسانة متصالحة جداً مع نفسها.
وشددت باسكال على أنها ضدّ عمليات التجميل المُبالغ فيها، وتفضل عدم تخطي الحدود.
وحول الساحة الفنية أشارت أن ازدحام السّاحة الفنية اليوم منطقي، مشددة على ضرورة دعم الاغنية الجميلة فقط، محمّلةً وسائل الاعلام مسؤولية بثّ الاغنيات السّطحية ذات المفردات المبتذلة. كما ذكرت أنها أوّل من غنّى اللّون الشعبي والبلدي ولكن بعيداً عن الإبتذال الذي نلاحظه اليوم في بعض الأعمال.
ووصفت بسكال برامج الهواة بالموضة، مؤكدة أن هناك أصواتاً جميلة ولكن الأهم أن تحظى بالإهتمام بعد خروجها من البرنامج.
وحول عدم اعتبارها إعلامياً من نجوم الصف الأول أعلنت باسكال أنها ضدّ الثرثرة والشائعات وافتعال المشكلات للفت النظر، مشيرة الى وجود الكثير من الفنانات المهمّات أيضاً اللواتي لا يُحكى عنهنّ مثل الفنانة “كارول سماحة”… وأضافت أن أبرز الأسماء على الساحة اليوم هي عاصي الحلاني، راغب علامة، وائل كفوري ، ملحم زين، جوزيف عطية…
وأشارت بسكال الى أنها عادت الى السّاحة الفنية اليوم من خلال أغنيتها الجديدة “أحلام البنات” التي لاقت استحساناً كبيراً لدى الجمهور. أما بالنسبة لكليب هذه الاغنية، صرّحت أنها اختارت العمل مع المخرج “جو بوعيد” نظراً للجنون الموجود عنده ولكنها كانت تفضل أن يبقى هذا الجنون بعيداً عن التطرف. أما الخلاف مع بو عيد فكان لتسريبه الكليب دون حذف المشاهد التي طلبت بحذفها، ولكن الأمور سوّيت في ما بعد.
وأشارت الى أنها راضية عن مسيرتها الفنية، خاصة أنها كانت من الاوائل الذين انتشروا خارج لبنان بألوان غنائية منوعة . لافتة الى أنه قد عرض عليها أدواراً تمثيلية سابقاً الا انها رفضت ولكنها اليوم تحلم بتقديم دور يشبهها.
وأكدت بسكال على أنها ما زالت المدللة لدى شركة روتانا، مع العلم أن العقد بينهما قد انتهى.
رسالتها الأخيرة وجهتها بسكال إلى أصحاب المستشفيات معتبرة أنه من غير المقبول أن يموت مريض على باب مستشفى وأن تبقى قيمة الإنسان في بلادنا رخيصة لمصلحة المال والكراسي والخلافات…