رادار نيوز – بيار القاضي كان زميلاً، مناضلاً، وعلماً من أعلام الصحافة… كان قوي الارادة، سليم المنطق، محاور صلب، قوي الحجة والإقناع، صريح العبارة الى أقصى الحدود، جريء في مواقفه ولا يخاف…
كان عنواناً لمدرسة شخصت احلام شباب، فأخذوا عنها واستقوا منها طريق النجاح والاقدام…
كم يعزّ، على الذين أحبوه، واحبهم ان يتخيلوا انفسهم بدونه… كم يحزنهم ألا يكون بعد اليوم بينهم موجهاً ومرشداً…
نودعه، فارساً، لم يترك جواده أو ترجّل عنه، بل كان على صهوته في وطن كثر فيه الشطار، وتعملق فيه اقزام…
غياب بيار، وحده الزمن يحمل سر هذا الغياب، وسيترك فراغاً موحشاً لا يملؤه سوى الحزن العميق عليه…
بيار القاضي باق انت طالما للصحافة عنوان، وعلامة الكبار الفارقة ان يخلق غيابهم فراغاً لا يملؤه الأهم.
سنودعه بألم يعتصرنا، ورحيله لا يعوض ومكانه سيبقى في الذاكرة والوجدان…
فلعائلته ومحبيه كل العزاء والسلوان…
رئيس التحرير