رادار نيوز – اصدرت مؤسسة كهرباء لبنان بيانا توضيحيا حول عملية تأهيل صالة الزبائن في المبنى المركزي، جاء فيه: ” توضيحا لما تناولته وسائل الإعلام عن عملية تأهيل صالة الزبائن في المبنى المركزي من قبل شركات مقدمي الخدمات، يهم مؤسسة كهرباء لبنان أن تورد الوقائع التالية:
1- قبل المباشرة بعملية التأهيل، عقد اجتماع بتاريخ 28/3/2013 ضم المسؤولين المعنيين في مؤسسة كهرباء لبنان وشركات مقدمي الخدمات والاستشاري، وتم خلاله الطلب من جميع المستخدمين المعنيين حفظ معاملات الزبائن وجميع المستندات التي لها قيمة مالية في أماكن آمنة، علما أن الفواتير المتأخرة والمحاضر كانت وما تزال محفوظة في غرف وخزائن مقفلة. أما لجهة موجودات الصالة من أثاث، فقد تم نقل الصالح منها للاستعمال إلى مكاتب أخرى، أما الغير صالح فتم تجميعه في باحة المؤسسة ليصار إلى بيع ما يمكن منه في مزايدة عامة وفقا لما تقرره لجنة التلف المؤلفة بموجب المذكرة الإدارية رقم 24 تاريخ 5/3/2013.
2-أما ما حكي عن مستندات مرمية، فهي عبارة عن فواتير قديمة وجداول إصداراتها كان هناك خطأ في عمليه طباعتها وتم إصدار بدائل عنها في حينه. وبتاريخ 24/4/2013، ولمزيد من الحرص على المال العام، أصدرت المديرية العامة مذكرة إدارية رقم 45 تطلب فيها من جميع المعنيين في المؤسسة المحافظة على محتويات صالة الزبائن من مستندات وفواتير ومعاملات وغيرها وحفظها في أماكن سليمة وآمنة. وتنفيذا لهذه المذكرة، قام جهاز المراقبة العامة في المؤسسة بالتنسيق مع مديرية الشؤون المشتركة باتخاذ إجراءات احترازية إضافية للمحافظة على محتويات الصالة.
3- بتاريخ 25/4/2013، تسلمت المؤسسة من المراقب المالي كتابا تطلب فيه إيضاحات حول ما اعتبرته مستندات مالية يتم رميها، فأحيل بتاريخ 26/4/2013 إلى جهاز المراقبة العامة في المؤسسة الذي طلب بدوره من مديريتي التوزيع في بيروت وجبل لبنان والمناطق تعميم مضمون كتاب المراقب المالي على جميع دوائر التوزيع للإفادة خطيا بشأن ما جاء في الكتاب. وفي حال تبين وجود أي شائبة أو مخالفة، سيصار إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل موظف مرتكب أو مخالف أو مهمل”.
4- ان مؤسسة كهرباء لبنان، إذ يحزنها أن تساهم نقابة العمال والمستخدمين في هذا اللغط حيث من المفترض أن تكون الأكثر حرصا على مصلحة المؤسسة ومستخدميها وعمالها، كانت تتمنى على النقابة أن تستفسر عن الموضوع ضمن الأطر المؤسساتية، خصوصا وأن الإدارة لطالما تفهمت هواجس العمال والمستخدمين ومطالبهم ولم توفر جهدا لتلبيتها”.
