بيان وزاري فضفاض… يُرحّل الإشكالات إلى طاولة الـ18 وزيراً

الأربعاء, 4 نوفمبر 2020, 9:53

رادار نيوز-

إذا لم يحصل أي تطور سلبي مهمّ، فإنّ الحكومة سترى النور خلال الأيام القليلة المقبلة. بالمبدأ حسم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عديد الحكومة مع رئيس الجمهورية ميشال عون خلال لقائهما يوم الاثنين الماضي، حيث تمّ الاتفاق على أن تكون من 18 وزيراً وليس عشرين، الأمر الذي أثار استياء النائب طلال ارسلان الذي سيكون خارج هذه التركيبة كونها لا تضمّ إلا وزيراً درزياً واحداً، سيكون بطبيعة الحال نتيجة تسمية رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط.

كما تمّ التفاهم على توزيع معظم الحقائب، السيادية وغير السيادية، لتترك مسألة اسقاط الأسماء على الوزارات الـ 18 للساعات المقبلة، مع العلم أنّ شوطاً كبيراً من مسار تبادل الترشيحات، قد قطعه المعنيون. ولذا من المتوقع ألّا يتأخر توجّه الحريري إلى قصر بعبدا متأبطاً مسوّدته الحكومية لإصدار مراسيمها.

وفق ما يتمّ تداوله حول مضامين التشكيلة الجديدة، فقد تبيّن أنّ قاعدة المداورة لم تحطّ إلا في وزارتيّ الخارجية والداخلية، حيث ستسند الأولى لوزير يسميه رئيس الحكومة فيما سيتولى رئيس الجمهورية تسمية وزير الداخلية أسوة بوزارة الدفاع، على أن تؤول وزارة الصحة إلى “تيار المستقبل” فيما تبقى وزارة الطاقة في أحضان “التيار الوطني الحر”، على أن يتولى “الحزب التقدمي الاشتراكي” حقيبة التربية، فيما يتولى “تيار المردة” تسمية وزير الاتصالات أو وزارة الأشغال اذا لم يحصل عليها “حزب الله”… مع العلم أنّ كل هذا السيناريو قد يعاد النظر به اذا ما عرقل أحد الأطراف مسار التأليف.

ولكن بعيداً من صراع العدد والحقائب والأسماء، شهدت مشاورات التأليف خلافاً خفياً حول أجندة هذه الحكومة وجد%8

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop