بيع أغلى ساعة في العالم كانت مملوكة لشيخ قطري

الأربعاء, 12 نوفمبر 2014, 10:15

رادار نيوز- بيعت في مزاد في جنيف أغلى ساعة في العالم بسعر 21.3 مليون دولار أميركي، محطمة الرقم القياسي في البيع لأغلى الساعات الذي سجلته قبل 15 عاماً، بحسب دار مزادات سوذيبي.

وهي ساعة جيب، من الذهب الخالص عيار 24 قيراطا وتزن نحو نصف كيلو غرام. وصنعت يدويا بطريقة معقدة جدا خصيصا للمصرفي الأميركي هنري غريفز الابن في ثلاثينيات القرن الماضي.

وكان غريفز كلف شركة صناعة الساعات باتيك فيليب بصناعة هذه الساعة الثمينة لتتميز عن ساعة أخرى صنعتها لقطب صناعة السيارات الاميركي جيمس باكارد.

واستغرق صنعها على يد صانع الساعات السويسري باتيك فيليب ثمانية أعوام. اذ كلف بصناعتها عام 1925 ولم يسلمها إلا في عام 1933.

وقد بيعت الساعة بعد يومين فقط من وفاة مالكها الأخير، جامع التحف الفنية القطري الشيخ سعود بن محمد آل ثاني.

وأفادت تقارير أنه كان مدينا بمبلغ كبير مستحق لدار مزادات سوذيبي، وسيغطي مبلغ بيع الساعة هذا الدين.

وتتميز الساعة باحتوائها على تقويم دائم يأخذ بنظر الاعتبار السنوات الكبيسة، وتظهر توقيتات الشروق والغروب وتتميز بدقات تشبه دقات ساعة ويستمنستر.

وتتكون الساعة من 900 جزء دقيق ما يجعلها من أكثر الساعات التي صنعت بدون مساعدة الكومبيوتر تعقيدا، بحسب مزادات سوذيبي.

وتظهر في أرضيتها خريطة للسماء والنجوم في الليل كما تبدو من موقع شقة غريفز في نيويورك وتتميز بحساب دقيق للمسافات وأحجام النجوم، وتتغير دوريا بتغير مواقعها.

وقالت الدار في بيان اصدرته بعد البيع في جنيف “أعادت قطعة هنري غريفز تأكيد قيمتها الفريدة واثبتت أنها أثمن الساعات في تاريخ المزادات وبيعت بمبلغ 23237000 فرانك سويسري (23983140 دولارا أميركيا) لتحطم الرقم القياسي الذي سجلته في عام 1999 وهو 11 مليون دولار”

أغلى ساعة في العالم1

إضغط هنا
Previous Story

شجرة الميلاد العملاقة ستضاء في 13 كانون الأول/ ديسمبر ويتم إطفاء أنوارها في 7 كانون الثاني / يناير

Next Story

جائزة سفيرة قل لا للعنف في الاغتراب للاعلامية هناء حمزة

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop