رادار نيوز – بسكال بلان النشار
في الطرقات نرى جليا كل انعدام للياقة الاجتماعية وذلك حدث ولا حرج، من خلال شتى انواع التعديات على النظر العام ان من ناحية الاستباحات البيئية وان في التصرف الشخصي وعفوا للتعبير، كالبصق او رمي الاوراق واكثر قشر اللوز والفول الاخضر لربما الفاعل يظن نفسه في مسيرة المحافظة على لبنان الاخضر. اضف ان لا من يحاسب حتى قبل العذر القائم حاليا بانه لا دولة……، ونذكر على سبيل المثال تراكم النفايات في الشوارع واللوحات الاعلانية المتناثرة على طول الطرقات الرئيسية العامة، التي يصدر فيها من الناحية الموضوعية عقوبات لانتهاكها الحق العام كما السلامة العامة في اغلب الاحيان وايضا وايضا هي مخالفة للنظام العام من حيث المبدأ وتساهم في تعزيز الشعور بعدم الامن وسلطة القانون.
منذ سنوات عدة وهذه القضية موضوع بحث نظري وقرارات غير قابلة للتنفيذ يطل بها ملوحا احد المسؤولين في حال تضرر احدهم فيهرع للاستنكار والوعود بالافعال المستعجلة وما ان تخمد شرارة المسألة حتى تغرق في السبات العميق…. وان سلط الاعلام الضوء تصبح اقصى التمنيات ان يذكر الخبر لبضعة ايام وان لا فلا من يفعل او يدعو لتنظيم، فهذه القضايا البيئية المدنية تستعمل كورقة رابحة عند وقوع حادث او موت، بسبب سؤ انارة الطرقات مثلا او توقيت التأنين في الطاقة في اثناء الليل فلا يرى السائق لا المفترق ولا حتى اللوحة الاعلانية فإما ينحدر عن الطريق اويتحطم وهنا تتتالى التصريحات والاستنتاجات واساليب التغطيات السياسية وتسود بلبلة لا تأتي بحلول لذلك نرى ان التخطيط وحسن الدراية والتنفيذ للعقوبات بحق المخالفين لواجب وضرورة وبعيدة عن المحسوبية وغير متعدية فيعلن اذن القرار المتخذ بشأن التصرفات البيئية والالتزام بها سواسية بين الجميع وتقام حملات توعية بهذا الشأن وتدريبات ينقلها متلقوها لاحقا لفرق تنشرها على ارض الواقع فيزداد المضطلعين على كيفية حسن الدراية والتصرف البيئي، فنصل تدريجيا نتيجة فضلى يصبح فيها اكثرية المواطنين ليس فقط مطالبين دائمين للحقوق انما ايضا ناشطين وفاعلين يتممون واجباتهم المدنية تلقائيا متمثلين بالمسؤول الملتزم ان وجد…..
بالاضافة الى ذلك تتدنى نسبة الاساءات وخصوصا الليلية منها كما السرقات والاعتداءات, فاذا ما طبقت القوانين المرعية في الامور الاجتماعية اليومية سارت نحو التطبيق الفعلي على صعيد المواطنية لخطوات اكثر ثقة وفعالية وخف اضطراب المجتمعات وقلت المشاحنات القبلية….




