رادار نيوز – اعتبرت رئيسة “حزب الديمقراطيون الأحرار” تريسي شمعون، أنّ تصرّف عمها بالإمس وتصويته لسمير جعجع رئيساً للجمهورية أمر معيب، مشيرة في حديث لمحطة الـ”otv” الى أنّها لا تحبّ التحدث عن عمها أمام الإعلام، ولكن “بعد الذي حصل أمس لا اعرف كيف سيدوم التواصل معه”. وأضافت: “لنفترض أنّ عمي دوري سامح جعجع على اغتياله لوالدي وشقيقه داني الا يعرف من هو جعجع لينتخبه رئيساً”.
واعتبرت شمعون أنّ مواقف النائب دوري شمعون أصبحت لصيقة بمواقف القوات اللبنانية، حتى باتا كأنهما مندمجين في حزب واحد.. ورداً على سؤال عن حراكها السياسي، اكدّت انطلاقة حزب الديمقراطيون الأحرار وتواصلها مع القواعد الشعبية الشمعونية في مختلف المناطق.
وتمنّت شمعون وصول العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، لأنّه بوجود رئيس جمهورية قوي بامكانه معالجة القضايا الصعبة كموضوع النازحين السوريين وغيرها، كما أنّه بامكانه التواصل مع كافة القوى السياسية في لبنان والمنطقة، نتيجة تاريخه الواضح والشريف.. وهو الوحيد الذي يمكنه حماية المسيحيين المشرقيين في ظلّ الظروف الراهنة.
وعن امكانية التوافق على رئيس للجمهورية في القريب العاجل، رأت شمعون أن الإنتخابات الرئاسية في لبنان قد ترحّل الى ما بعد الإنتخابات الرئاسية في سورية”.
واملت شمعون عودة الأخلاق الى السياسة في لبنان، مشيرة الى أنّ طالما سمير جعجع مرشحاً الى رئاسة الجمهورية لن يواجهه أي مرشّح آخر، بل سيبقى يواجه الأوراق البيضاء، وقالت “هناك اشكال كبير تعانيه الطائفة السنية عندما تنتخب شخص قاتل لشخصية كبيرة كالشهيد الرئيس رشيد كرامي”.
ورداً على سؤال توجيه رسالة لسمير جعجع قالت: عليه أن يفهم أنّ الشعب لا يرضى به رئيساً للجمهورية.. وعليه ان يتنحى جانباً
