تقسيم حبة الدواء طريقة غير دقيقة وتحمل المخاطر للمرضى

الأربعاء, 25 يناير 2012, 17:17

أوضحت دراسة في جامعة Ghent University والتي نشرت بدورية Journal of Advanced Nursing أن تقسيم حبة الدواء طريقة غير دقيقة وتحمل المخاطر للمرضى ، ويحذر الخبراء من أن الممارسة الشائعة المتمثلة في تقسيم أقراص الدواء يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة .

لأنه عند تقسيم الحبوب فلا يزال هناك هامش من الخطأ من 15 – 25% في جرعة الدواء .

وقد طلب الباحثون من المتطوعين تقسيم ثمانية أقراص مختلفة الحجم والأشكال باستخدام الطرق الأكثر شيوعا كاستخدام جهاز التقسيم أو المقص أو سكين المطبخ . وتم دراسة الكثير من الأدوية المعالجة لظروف خطيرة مثل مرض باركنسون ، قصور القلب ، تجلط الدم ، والتهاب المفاصل . ووجدت أنه حتى مع استخدام طرق التقسيم الأكثر دقة فلا يزال هناك هامش خطأ من 13- 15% وهذا يعني أن تؤخذ جرعة خاطئة من الدواء ، وبلغ هامش الخطأ للدواء عند تقسيمه باستخدام المقص أو السكين 22 و 17% على التوالي .

ويقول الباحثون أن تقسيم حبوب الدواء هو ممارسة شائعة وقد يتم لعدد من الأسباب كزيادة مرونة الجرعة ، لجعل ابتلاع الأقراص أسهل ، أو لتوفير المال لكل من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية . ولكن حتى مع أدق طرق التقسيم فقد تنتج الأخطاء . وليس كل الصيغ مناسبة للتقسيم لأن الانحرافات يمكن أن يكون لها عواقب خطيرة بالنسبة للعقاقير الطبية حيث قد يكون هناك فرق صغير بين الجرعات العلاجية والسامة .

فيجب على موظفي الرعاية الصحية تلقي تدريبا خاصا لتوعيتهم من عواقب تقسيم حبوب الدواء وتعلم كيفية القيام بذلك بأكبر قدر ممكن من الدقة . ويقترح معدو الدراسة على شركات الأدوية توفير خيارات الأدوية السائلة لمساعدة المرضى على تجنب مخاطر محاولة تقسيم الأدوية

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop