تناول الفول السوداني والمكسرات والسمك يقلل العنف لدى الأطفال

الأحد, 16 سبتمبر 2012, 18:17

صرح الدكتور مجدي بدران استشاري أمراض الأطفال أن العادات الغذائية تنشأ في مرحلة الطفولة وتستمر إلى الكبر لذا يجب الإهتمام بالتغذية الصحيحة ووجبة الإفطار مشيراً إلى أن تناول الفول السوداني والمكسرات والسمك يمنع العنف بالمدارس.

وأوضح بدران يوم امس السبت أن تناول بيضة يومياً يساعد الطلبة على التفوق ويعتبر الجزر والبيض من أهم الأشياء التي ترفع المناعة وتساعد على الإستيعاب.

داعياً إلى الاهتمام بكانتين المدرسة وتزويده بالخضراوات والفاكهة الطازجة حتى يكون له دور وقائي في منع انتشار الأمراض وهناك اتجاه من 24 دولة بالاتحاد الأوروبي لتوفير الخضراوات الطازجة والفاكهة بالمدارس.

وأضاف أن هناك أغذية تحتوي على مادة السيروتونين الذي يسمى بهرمون السعادة يمنع العنف بالمدارس مثل الفول السوداني والمكسرات والسمك، فإعطاء الطفل عشر حبات من الفول السوداني يجعله يركز ويستوعب جيداً ويرفع معدل ذكائه.

مشيراً إلى أن عدم تناول أطعمة تحتوي على السيروتونين يسبب تغيرات في المزاج ويصيب بالإكتئاب والتصرفات العنيفة .

ولفت بدران الى ان الموز يحتوى على مستويات عالية من مادة كيميائية تسمى التربتوفان يتم تحويل هذه المادة الكيميائية إلى مادة السيروتونين في الدماغ مشيراً الى ان الأسماك من الأطعمة التي تهدىء الانسان بينما اللحوم تزيد من تصرفاته العدوانية

وأردف أن حرمان الانسان من الأطعمة التى تحتوي على التربتوفان يصيبه بالإكتئاب ويمكن أن يؤدي الى الانتحار ناصحاً بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين”ج” لتأخير الشيخوخة ورفع مناعة الجسم.

مشيراً إلى أن تناول وجبة مكونة من سمك وحمص الشام وعصر القصب يجعل الانسان سعيد بشكل كبير ويتقبل أي شيء بهدوء.

إضغط هنا
Previous Story

تدهور حالة جورج وسوف الصحية

Next Story

دوللي شاهين تنتظر

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop