رادار نيوز – كتبت ماريانا سعادة
ثلاث سنوات من العمل الحثيث والجهد المتميِّز الذي قامت به للحفاظ على ما تبقى من لبنان البشير، لبنان 10452 كلم2 .الألسنة لن تصمت، والتهديدات لن تتوقف، والتخوينات مستمرة ورغم ذلك مستمرين، في أرضنا ثابتين، وعلى مقدّساتنا محافظين، وعلى الموقف ثابتين أيًّا كان الحال، صامدين مهما إشتدّت الصعاب.
بالأمس كانت البندقية سلاحنا… أما اليوم فسلاحنا صمودنا، مثابرتنا، نضالنا، والبندقية إن إحتجنا حتى إحقاق الحق.
بالأمس علّينا الصوت مطالبين بالحق وعلى هذا المنوال مستمرين ومتمسكين،بما يملي عليه الضمير… لن نفاوض، لن نهادن، لن نستكين، لن نساوم على القضية.
فإلى من يسأل أين كان حنا عتيق أيام الإحتلال، له نقول بأنه لو لم يكن الحنون مُغيّباً حينها لأعاد العديد من المعتدين حساباتهم. عنفوانه كان ولا يزال حافذه الأول للعودة من آخر بقاع الأرض إلى النضال على أرض الوطن.
ثلاث سنوات مضت، على إنطلاقة الحركة التصحيحية القواتية التي أعطت نفحة أمل جددّت للرّفاق المنسيين، حلمهم الذي يتمثّل بنفض رداء الظلم والسفالة وقلة الوفاء.
“حنا عتيق” بصلابته وإيمانه ذكّرنا مجدداً بلبنان الدولة، لبنان البشير، لبنان المؤسسات الشرعية والكيان.
لمنتقديه ومخونيه نقول أن وحدها الشجرة المثمرة هي التي تُرشق بالحجارة وثماره قوافل مقاومة محض لبنانية لا تنضب.
من يتنقده وينتقد خطواته إنّما يفعل ذلك لأنه تاجر بدم شهدائنا الأبرار، هو معروف أنه عبد للسلطة والمال…
“حنا عتيق” نحن معه في نضاله المستمر دون كلل وملل . سدد الله خطاك ورعاك في سبيل الخير للبنان الواحد…