جامعة الروح القدس أطلقت مشروع “الحفظ الرقمي للإرث التاريخي والثقافي للهجرة اللبنانية في أميركا اللاتينية”

الثلاثاء, 21 أبريل 2015, 0:01

رادار نيوز – أطلقت المكتبة العامة ومركز دراسات وثقافات أميركا اللاتينية في جامعة الروح القدس – الكسليك مشروع “الحفظ الرقمي للإرث التاريخي والثقافي للهجرة اللبنانية في أميركا اللاتينية”.

بدأ المشروع بتوقيع الجامعة اتفاقية تعاون مع مؤسسة نينوى ضاهر في بوينسأيرس (الارجنتين)ممثلةًبرئيستها أليسيا ضاهر، تهدف الى رقمنة أرشيف المؤسسات اللبنانية والمجموعات الخاصة والمجلات والصحف والصور الصادرة باللغة العربية، والإسبانية والبرتغالية الخاصة بالمهاجرين اللبنانيين الذين وصلوا إلى أميركا اللاتينية منذ القرن التاسع عشر. وسيصار إلى وضع النسخ الرقمية في قاعدة البيانات الخاصة بالمكتبة العامة في الجامعة لتكون في متناول الباحثين والمهتمين بهذا الموضوع.

ولتنفيذ المرحلة الاولى من الاتفاقية زار مؤخرًا وفد من الجامعة، ضمّ روبرتو خطلب وجورج حبشي، العاصمة الارجنتينية، حيث اطلعوا على ارشيف المؤسسات اللبنانية والسورية-اللبنانية في بوينسايرس، وبالتعاون مع مؤسسة نينوى ضاهر، تم انشاء استديو للتصوير الرقمي وتم تدريب فريق مختص لمتابعة اعمال التصوير والرقمنة. وللغاية عينها قام الوفد بزيارة السفير اللبناني انطونيو عنداري الذي رحّب بهذه الخطوة مقدمّا كل التسهيلات لانجاحه، كما اجتمع بوزيرة الثقافة الأرجنتينية التي اعتبرت أن هذا المشروع مهم لتاريخ الارجنتين ايضاً لانه يلقي الضوء على اعمال وحياةالمهاجرين اللبنانيين، الذين اصبحوا اليوم احدى اعمدة النسيج الارجنتيني.

كما قام الوفدبزيارة أخرى إلى البرازيل بهدف إطلاق هذا المشروع في مدن البرازيل حيث الحضور اللبناني التاريخي الغنيّ والمتنوع.

إضغط هنا
Previous Story

بمناسبة عيد العمال هلا صور تكرّم العامل اسعد شمندي

Next Story

أجندة الثلاثاء 21 نيسان 2015

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop