رادار نيوز – الكثير من الأشخاص يستخدم مضادات التعرق بكافة أنواعها قبل الخروج من المنزل أو بعد الاستحمام ولكن هل تعرف حقا كل شىء عن مضاد العرق الذي تستخدمه وهو ما سنقوم في عرضه وتوضيحه.
– مضادات التعرق تختلف عن مزيلات العرق فمن الشائع أستخدام المصطلحين للدلالة على معنى واحد ولكن في الواقع هناك فرق أساسي بين هذين المصطلحين فمضاد التعرق يعمل على منع التعرق من الحدوث فى الأساس، بينما تعمل مزيلات التعرق على المساعدة في خفض الرائحة الناتجة عن العرق، وهو ما يعد فرقا أساسيا بين المصطلحين يجب تداركه عند الاستخدام.
– ترتبط مضادات التعرق بالسموم، حيث يوجد العديد من المناقشات والجدالات حول مضادات التعرق، والتي تربط بينها وبين السرطان أو أي نوع آخر من السموم، حيث يقول الخبراء إن مضادات التعرق تقوم بسد الغدد العرقية في الجلد تحت الإبط لمنع التعرق تماما مما يعد عرقلة لعملية طبيعية يقوم بها الجسم كما يعرف أن بعض مضادات العرق تحتوى على مواد الألومنيوم والزركونيوم، والتي تعتبر مواد مسرطنة، أو تؤدي إلى التسمم وهذا يتوقف على كمية ومدة الاستخدام إلا أن كل هذا مازال حتى الآن يحتاج إلى إثبات ولكن المؤكد هو وجود جدل واضح حول مضادات العرق.
– يمكن أستخدام مضاد العرق تحت الإبطين فقط، وذلك في حالة استخدامه في هيئة البلية الدوارة ولكن في حالة استخدامه على هيئة أسبراي أو رذاذ يمكن وضعه على أجزاء مختلفة من الجسم ولكن مايفضل هو استخدامه تحت الإبطين فقط.
– تصنف مضادات التعرق على أنها من المخدرات وهو ما قد يفاجئ العديد من الأشخاص فعلى الرغم من أنه يمكن شرائها من السوبر ماركت إلا أنها تصنف على أنها مخدرات من قبل ادارة الغذاء والدواء الأمريكية بينما تصنف مزيلات العرق على أنها روائح ومستحضرات تجميل.
– تعمل مضادات التعرق على تلطيخ الملابس نظرا لما تحتويه على صيغة الألومنيوم فأنها تجعل الملابس تتحول إلى اللون الأصفر حول منطقة الإبط ففي حين أن العديد من الأشخاص من الممكن أن يلقي باللوم على الملابس عندما تتغير لونها وفي الحقيقة الأمر يعود إلى نوعية مضادات التعرق، فمثلا في أمريكا تم منع نوع من أوائل مضادات التعرق التي ظهرت هناك بسبب المواد الكيميائية التي امتصتها الملابس.
