رادار نيوز – اكد الوزير السابق سليم جريصاتي خلال تلاوته بيان الاجتماع الاسبوعي لتكتل “التغيير والاصلاح”، “ضرورة تحصين مسارات الحوار بما يحافظ على الحدود في الخطاب الهادئ والموضوعي، لان المهم ان يبقى المتحاورون ملتزمون بالحوار البناء واسكات الصوت النشاز”.
واذ شدد عى “ضرورة السير في تشريع الضرورة”، قال: “نحن نصر عليه تحت عناوين المصلحة العليا للدولة، ومنها اقتراح قانون لاستعادة الجنسية والاتفاق على قانون للانتخاب، والاستحقاقات المالية والاجتماعية والموازنات العامة، ورفع سقف الاصدارات بالعملة الاجنبية وقضية سلسلة الرتب والرواتب”.
واوضح انه “في ما خص قانون استعادة الجنسية، فقد كان هناك لقاء في بكركي شارك فيه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الذي ينكب على وضع خطة لرصد المغتربين في بلاد الاغتراب، وتعدادهم بالملايين، وهو يولي هذه المسألة أولوية وطنية قبل اي اولوية اخرى، ومن الاهمية ان نعيد اليهم جنسيتهم على ما يطالبون به، فنربط التاريخ والجغرافيا على مساحات العالم، وهذا القانون ليس تقنيا انما سياديا بامتياز”.
اضاف: “وتبلغنا من رئيس مجلس النواب نبيه بري انه مع وضع مشروع استعادة الجنسية على جدول اعمال الهيئة العامة للمجلس، لان الموقف الوطني السليم يقضي باقرار هذا القانون في أولويات تشريع الضرورة”.
وعن سلسلة الرتب والواتب، ذكر جريصاتي بأن “اللجان المشتركة انعقدت اليوم برئاسة النائب ابراهيم كنعان”، مشيرا الى ان “ربط السلسلة بالموازنة ليس خاطئا عملا بمبدأ الشمولية، ولا يجب ان يكون عقبة بوجه السلسلة، فليطرح الحل الذي نراه ممكنا على الصعيدين الدستوري والقانوني ومن ثم نعطي رأينا فيه”.
وشدد جريصاتي على ان “الاستحقاق الرئاسي لا يغيب عنا، لانه ساكن فينا ميثاقياً ولا ننتظر اشارة اقليمية”.
وأكد أن “اجواء المفاوضات النووية الاميركية الايرانية توحي باتفاق، والمعلومات تشير الى انه انجز”.