جعجع: أكد أنه “مهما طال الزمن سوف يتم توقيف مجرمي بتدعي وسوقهم الى العدالة”

الإثنين, 17 نوفمبر 2014, 16:53

رادار نيوز  – وجه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من معراب، كلمة الى أهالي بلدة بتدعي ودير الأحمر، دعاهم فيها الى التزام الهدوء والحفاظ على السلم الأهلي، “اذ إنها ليست المرة الأولى نواجه فيها صعوبات ومآسي وكوارث كبيرة، فاليوم في بلدة بتدعي نواجه كارثة كبيرة بحيث تم مهاجمة عائلة بأكملها من دون أي سبب، إلا أن هناك مجرمين فارين من العدالة، مما أدى الى استشهاد صبحي فخري وزوجته، وابنهما لا يزال تحت الخطر”.

ولفت الى أنه قام باتصالات عديدة “مع مسؤولين بأعلى مستويات في الدولة، ولا سيما مع قائد الجيش العماد جان قهوجي، وأكدوا جميعهم بشكل لا يقبل الجدل أنهم مصممون على ملاحقة المجرمين حتى النهاية”، مشبها تصرف هؤلاء المعتدين بتصرف “داعش”، عدا عن أنهم يملكون سجلا حافلا بالإجرام”.

ودعا الأهالي في دير الأحمر وبتدعي الى الحفاظ على هدوئهم والسلم الأهلي وعدم القيام بأي عمل مخل بالأمن، والتزام احترام القوانين “باعتبار أنه اذا كان للشر جولة، فللخير والحق والقانون والعدالة مئة جولة وجولة”.

وأسف للبيان الصادر من آل جعفر، “فتلك العشيرة الكبيرة في البقاع كانت دوما جارة لنا، ولكن لا أعرف من أصدر هذا البيان الذي يجافي الحقيقة والواقع والطريقة التي تتصرف بها العشائر وأهل البقاع، فنحن كنا نتمنى التقيد بحد أدنى من الوقوف على خاطر الأهالي المعتدى عليهم، بدلا من التجني الفاضح”.

وطالب جعجع المدعي العام في منطقة البقاع باعتبار هذا البيان بمثابة إخبار “لأن بعض الناس قرروا الوقوف مع المعتدين والمجرمين وقطاع الطرق ضد الأبرياء والآمنين في منازلهم”.

إضغط هنا
Previous Story

“التحكم المروري”: حركة المرور كثيفة في بيروت من كورنيش المزرعة باتجاه البربير

Next Story

مياه بيروت وجبل لبنان: المياه سليمة وخالية من الجراثيم وشبكات التوزيع تخضع لصيانة دائمة

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop