بعد النشيد الوطني، كانت كلمة رئيس جمعية “الأصيل عماد عبدالله جاء فيها: “نلتقي اليوم في المهرجان الثاني التي تقيمه جمعية “الأصيل” لإحياء التراث اللبناني في جنوب لبنان وبالتعاون مع وزارة السياحة لدعم السياحة وصمود أهل الجنوب. إنه التراث وحب الأرض الذي يتجسد في الشعب اللبناني هو ما جمعنا اليوم”.
واضاف: “إن جمعية الأصيل التي تعمل بكل جهد لتنشيط العمل السياحي والتراثي، والتي تقيم المهرجانات في كل عام في مناطق عدة، إيمانا منها بالمحافظة على أصالة لبنان الوطن العربي الذي لن تغيره كل أنواع الاحتلالات عبر العصور. وتصر جمعية “الأصيل” على أن تمثل لبنان في المهرجانات الدولية، لتنشر فن التراث اللبناني بين الشعوب. لقد قامت الجمعية بالمشاركة في مهرجانات تراثية في كل من مصر وتونس والمغرب والجزائر ولمرات عدة، وحازت الجمعية على عدد كبير من الجوائز وشهادات التقدير، كما نالت المركز الاول في جولات عديدة، كانت آخرها الأسبوع الفائت ضمن مشاركة السنوية لعدد من افرادها بالدبكة اللبنانية في المملكة المغربية، وحازت الجمعية على المركز الاول، لتنال شهادات التقدير والدروع التكريمية”.
وختم: “ربما يتساءل البعض عن المكان الذي اعتمدته جمعية “الأصيل” هذا العام لإقامة المهرجان التراثي وهذا العشاء القروي. لقد اخترنا بلدة الخيام هذا العام، في مكان يرجع تشييده إلى العام 1863، وهو قصر لآل عبدالله كي يكون التراث متكاملا بالمكان والأداء. هذا المهرجان التي تعتمده الجمعية في كل عام في جنوب لبنان تحت اسم “مهرجان الوزاني السنوي” أعاد بالأعمال المميزة ذكريات العرس التراثي التي عاشها أجدادنا، ورقصوا مجدا على الخيول وبالسيف والترس، وهو ما يجب ألا يختفي لأنه يعيش مع تراث لبنان الأصيل وفي صميم ذاكرته”.